أخبار عاجلة

"لائحة وزراء غائبين" تفجّر مشادات خلال مساءلة الحكومة بمجلس النواب

"لائحة وزراء غائبين" تفجّر مشادات خلال مساءلة الحكومة بمجلس النواب
"لائحة وزراء غائبين" تفجّر مشادات خلال مساءلة الحكومة بمجلس النواب

كانت الجلسة الأسبوعية العمومية للأسئلة الشفوية بمجلس النواب، اليوم الإثنين، مسرحا لمشادات كلامية بين نواب برلمانيين من الأغلبية والمعارضة من جهة، وبينهم وبين رئيس الجلسة من جهة ثانية، علاقة بنقاش استمرار غياب وزراء عن هذه المناسبة الأسبوعية.

وفي إطار نقطة نظام استنكر عبد الرحيم شهيد، رئيس الفريق الاشتراكي ـ المعارضة الاتحادية، استمرار عدد من وزراء الحكومة في التخلف عن الجلسات بمجلس النواب، وكشف عن لائحة تضم أسماء عديدة.

ومن بين هذه الأسماء زكية الدريوش، كاتبة الدولة المكلفة بالصيد البحري، فاطمة الزهراء عمور، وزير السياحة، كريم زيدان، وزير الاستثمار والالتقائية وتقييم السياسات العمومية، إلى جانب نادية فتاح العلوي، وزير الاقتصاد والمالية، ثم هشام الصابري، كاتب الدولة المكلف بالشغل، وأخيرا عمر احجيرة، كاتب الدولة المكلف بالتجارة الخارجية.

وطالب شهيد مكتبَ مجلس النواب بمراسلة الحكومة في هذا الصدد من أجل “دفع هؤلاء الوزراء إلى تحمل مسؤولياتهم والحضور لجلسات المساءلة من قبل البرلمان كل أسبوع”.

وانبرى علال العمراوي، رئيس الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، للدفاع عن الوزراء الغائبين، ولاسيما المحسوبين على “حزب علال”، إذ اعتبر أن “تلاوة أسماء الوزراء تعتبر سابقة بمجلس النواب، إذ إن كاتب الدولة المكلف بالتجارة الخارجية يبقى في مهمة خارج أرض الوطن”، متهما رئاسة الجلسة بـ”إثارة الفتنة”.

وتسبّب العياشي الفرفار، النائب عن الفريق نفسه، في إثارة جلبة داخل المجلس ذاته، وهو ما دفع محمد أوزين، رئيس الجلسة، إلى مخاطبته بطريقة حادة قائلا: “شوف دابا نتا هاد النماذج. راه متكغيروا تا حاجة بقا تغوزت تما حتا تعيا… راه فايت لي قلت ليكم بلّي رفع الصوت لا يدل على قوة الحجة. هذا نموذج غير محترم، وراه ميمكنش تديرو لي بغيتو”.

من جهته طالب محمد شوكي، رئيس “فريق الحمامة”، بـ”ضمان التوازن في التعامل مع نقاط النظام بين الأغلبية والمعارضة”، بعدما اشتكى في هذا الإطار مما اعتبره “توقيفا لنقطة النظام الخاصة بالأغلبية”.

واضطر كل من محمد أوزين والعياشي الفرفار إلى تبادل طلبات الاعتذار وسحبِ ما بدر منهما في هذا السياق، إذ قال النائب الثاني: “إذا صدر مني عيب فإني أعتذر”، وهو ما جاء بعد تحوّل المجلس إلى ساحة ملاسناتٍ بين الأغلبية والمعارضة، ما أخر بداية طرح الأسئلة الشفوية على وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات حوالي 20 دقيقة.

كما اضطر مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان، إلى الدخول على الخط، إذ قال مجيبا المعارضة: “تثار نقاط كثيرة في هذا الجانب. ولا يجب أن ندخل في نقاشات لا نمتلك فيها الحقيقة دائما”.

وأوضح بايتاس أن “الحكومة حريصة على الحضور في هذا المجلس، وإذا حال حائلٌ دون حضور عضو من أعضائها يتم الحرص على تعويضه بوزير بعينه، ويتم أيضا العمل على ضمان التمثيل في هذا الصدد داخل المجلس”.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق صفقة الأهلي الجديدة تُربك حسابات بيراميدز!
التالى المالية: إقبال على تسوية النزاعات الضريبية بعد طرح النماذج الجديدة