أثار إعلان ترينت ألكسندر أرنولد عن نهاية مشواره مع ليفربول موجة واسعة من ردود الأفعال المتباينة، كان أبرزها الهجوم العنيف من أسطورة النادي جايمي كاراغر، الذي اعتبر قرار اللاعب بمغادرة "أنفيلد" نهاية باهتة لمسيرة كان يمكن أن تُخلَّد في تاريخ الريدز.
أرنولد، الذي قضى أكثر من نصف عمره داخل جدران ليفربول منذ طفولته، أعلن قراره بالرحيل بنهاية الموسم دون تحديد وجهته المقبلة رسميًا، رغم أن مصادر متعددة أكدت اقترابه من ريال مدريد ليكون أولى صفقات الموسم الجديد في "سانتياغو برنابيو".
رحيل اللاعب الذي نشأ في أكاديمية النادي وتوّج بكل الألقاب الكبرى الممكنة، أثار إحباطًا داخل أوساط جماهير ليفربول، إذ رأى كثيرون أنه كان الأجدر بأن يسلك مسار الأساطير المحليين الذين ارتبطت أسماؤهم بنادٍ واحد فقط، مثل غيغز وسكولز في مانشستر يونايتد.
كاراغر عبّر بحدة عن استيائه من القرار، مشيرًا إلى أن أرنولد أهدر فرصة أن يكون القائد المستقبلي ورمز الوفاء في النادي، خاصة في ظل ما يمتلكه من مهارة وتأثير داخل الملعب، فضلًا عن جذوره العميقة في المدينة والنادي.
المدافع الإنجليزي متعدد الأدوار قدّم موسمًا جيدًا من حيث الأرقام، مسجلًا 4 أهداف وصانعًا لـ7 في مختلف المسابقات، ليواصل تعزيز سجله البالغ 18 هدفًا خلال 275 مباراة في الدوري الإنجليزي منذ تصعيده للفريق الأول عام 2016.
ومع اقتراب لحظة الوداع الرسمي، ينتظر جمهور ليفربول موقف النادي من هذه الخطوة المثيرة للجدل، في ظل ترقب كبير لما إذا كانت الإدارة ستسعى للحفاظ على رمز محلي أم ستُغلق الصفحة وتبدأ مرحلة ما بعد أرنولد دون التراجع عن قراره.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
