أثار المحامي بالنقض محمد جابر، واقعة طبية جدلًا واسعًا، بعد أن تقدم بشكوى يتهم فيها إحدى المستشفيات المتعاقدة مع نقابة المحامين بوجود تقصير في التعامل مع إصابة تعرض لها في ذراعه، وهو ما أدى ـ بحسب روايته ـ إلى تطور الإصابة وحدوث مضاعفات.
وصرح جابر أنه في ثاني أيام شهر رمضان الماضي، تعرّض لحادث تسبب في كسر بذراعه الأيسر وكدمات متفرقة، وتوجه فورًا إلى طبيب متخصص أخبره بالحاجة لتدخل جراحي وتركيب شرائح ومسامير.
ويضيف أنه توجه بعدها إلى مستشفى تتعامل مع نقابة المحامين، حيث أخبره الطبيب المعالج آنذاك بأن الحالة لا تتطلب جراحة أو جبس، وإنما تحتاج فقط إلى جبيرة مؤقتة مع المتابعة بعد أسبوع.
وبعد مرور أسبوع، أخبره الطبيب نفسه بضرورة تركيب جبس، على أن يتم فكّه بعد 45 يومًا. إلا أن المحامي يؤكد أنه بعد انتهاء فترة العلاج، لاحظ وجود ميول في الذراع وصعوبة في الحركة، ما دفعه للجوء إلى مستشفى الحلمية العسكري حيث أجرى فحوصات جديدة.
ووفقًا للتقارير الطبية ـ بحسب تصريح المحامي ـ تبين وجود كسر قديم في عظمة الرسغ استدعى إجراء تدخل جراحي يشمل ترقيع من عظام الحوض وتركيب شريحة.
وأشار المحامي إلى أنه تواصل مع المستشفى المعالج سابقًا لمناقشة ما وصفه بـ"الإهمال"، إلا أنه فوجئ برد غير متوقع، وفق تعبيره، مؤكدا أنه قام باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
حتى لحظة نشر هذا التقرير، لم يصدر عن الجهة الطبية المعنية أو الطبيب أي تعليق رسمي حول الواقعة.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
