يواصل العديد من اللاعبين أصحاب الجنسية المزدوجة الذين ترعرعوا في أوروبا، اختيار اللعب لصالح المغرب بدل البلدان التي يقيمون فيها، في الوقت الذي ارتفع فيه عددهم مباشرةً بعد الإنجاز التاريخي الذي حققه "أسود الأطلس" في نهائيات كأس العالم 2022 بقطر بعد احتلال المركز الرابع.
واستفاد الاتحاد المغربي لكرة القدم من توفره في الوقت الحالي على عدة كشافة منتشرين في عدة بلدان بالقارة العجوز، يلعبون دوراً كبيراً في إقناع اللاعبين المغتربين للعب مع المغرب منتخب بلدهم الأصلي.
عبدلاوي يختار المغرب
سار يونس عبدلاوي، مهاجم نادي سيلتا فيغو الإسباني، على خطى مواطنه المغربي أسامة صحراوي لاعب ليل الفرنسي باختيار اللعب لصالح منتخب أسود الأطلس في الفترة المقبلة.
وبعدما كان اللاعب أسامة صحراوي ترك منتخب النرويج للعب رفقة "أسود الأطلس"، حصل موقع "winwin" اليوم الثلاثاء على معلومات تؤكد بأن اللاعب يونس عبدلاوي اقتنع هو الآخر بمشروع الاتحاد المغربي لكرة القدم، ويتطلع لتمثيل المنتخب المغربي في نهائيات كأس أمم أفريقيا التي ستُقام بالمغرب نهاية السنة الجارية.
وحسب مصادر الموقع، فإن عبدلاوي الذي حمل ألوان منتخب النرويج تحت 18 سنة في 6 مباريات يريد أن يحمل قميص المنتخب المغربي ابتداءً من شهر يونيو/ حزيران المقبل حين تواجه كتيبة المدرب وليد الركراكي ودياً منتخبي تونس وبنين.
عبدلاوي مهاجم شاب قادم بقوة
تلقى يونس عبدلاوي تكوينه في صفوف نادي فالينرنغا النرويجي، الذي لعب في مختلف فئاته لغاية انتقاله إلى إسبانيا لمجاورة نادي سيلتا فيغو الذي يرتبط معه بعقدٍ ساري المفعول لغاية يونيو/ حزيران 2029.
ورغم أن القيمة التسويقية للاعب يونس عبدلاوي لا تتجاوز 3 ملايين يورو حسب موقع " ترانسفير ماركت" يشغل مركز الجناح الأيمن وبإمكانه اللعب كقلب هجوم، وهو مِن نوعية اللاعبين الذين يبحث عنهم ربان المنتخب المغربي وليد الركراكي، خاصةً أنه يملك قامة طويلة تساعده في تسجيل أهداف بالرأس.