حسين فهمي , عبر الفنان عن سعادته البالغة بلقائه الرئيس الفرنسي إيمانويل خلال زيارته الأخيرة إلى مصر، حيث التقى به في المعهد الفرنسي للآثار الشرقية. اللقاء الذي جرى في إطار زيارة رسمية للرئيس إلى مصر، أثار اهتمام الكثيرين، خاصة وأنه جمع بين شخصية بارزة في عالم الفن ورئيس دولة مهم، مما أعطى اللقاء بعدًا ثقافيًا وسياسيًا هامًا.

لقاء حسين فهمي مع الرئيس ماكرون
نشر الفنان صورة جمعته مع الرئيس الفرنسي عبر حسابه الرسمي على “إنستجرام”، معبرًا عن امتنانه للرئيس الفرنسي على الدعوة الكريمة التي وجهها له لحضور العشاء. وعلق الفنان على الصورة حيث قال : ” شكرا سيادة الرئيس إيمانويل ماكرون على دعوة العشاء الكريمة ، وشكرا على المواضيع الشيقة التي نقشناها “. و أضاف : ” كما أشكرك أيضا على موقفك العظيم والمتضامن مع الشعب الفلسطينى “. كان هذا اللقاء فرصة ليس فقط للتفاعل بين شخصية فنية مرموقة و رئيس دولة ، بل أيضا لتبادل الآراء حول قضايا ثقافية وسياسية هامة، وهو ما أضاف قيمة للزيارة التي قام بها ماكرون إلى مصر.

تفاعل الفنانين وحسين فهمي مع زيارة ماكرون
تفاعل العديد من الفنانين مع زيارة الرئيس الفرنسي إلى مصر، حيث عبروا عن فخرهم بهذه الزيارة التي تعكس العلاقات القوية بين البلدين. من بين هؤلاء الفنانين كان الفنان صلاح عبدالله الذي أعرب عن سعادته بهذا الحدث، واصفًا زيارة ماكرون بأنها مليئة بالبهجة والفرح. وقال صلاح عبدالله في تصريحات له: “مصر فرحانة إنها مصر، وفخورة إنها مصر”، مشيرًا إلى أن الشعب المصري أظهر أصالته وكرم ضيافته خلال زيارة الرئيس الفرنسي. كما أكد صلاح عبدالله أن زيارة ماكرون كانت دليلًا على قوة العلاقات بين مصر وفرنسا، وأن هذه الزيارة تعد فرصة للتعبير عن الترابط بين الشعبين.
وفي حديثه، أضاف صلاح عبدالله خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “الستات مايعرفوش يكدبوا” المذاع على قناة “CBC”، أن الفن المصري يظل مختلفًا ومتميزًا في جميع فروعه، موضحًا أنه رغم مرور السنوات لا يزال يستمتع بمشاهدة الأعمال الفنية القديمة مثل فيلم “الأيدي الناعمة” ومسرحية “سيدتي الجميلة”. وأشار إلى أنه رغم حفظه لفيلم “الأيدي الناعمة” عن ظهر قلب، إلا أنه لا يمل من مشاهدته، مما يعكس تأثير هذه الأعمال الخالدة في ذاكرة الجمهور المصري. وتحدث عن شخصية أحمد مظهر في الفيلم، معبرًا عن إعجابه بأدائه وطريقة تعامله مع التحديات التي يواجهها في حياته المهنية، والتي تظل خالدة في أذهان عشاق السينما.

أثر زيارة ماكرون على العلاقات الثقافية
زيارة الرئيس إيمانويل ماكرون إلى مصر لم تكن مجرد حدث سياسي بل كانت أيضًا فرصة لتعزيز العلاقات الثقافية بين البلدين. هذه الزيارة أتاحت للمصريين فرصة للتفاعل مع ثقافة الغرب بشكل مباشر، كما قدمت للفرنسيين صورة حية عن الثقافة المصرية وعراقتها. من خلال اللقاءات مع كبار الشخصيات الفنية مثل النجم الكبير ، يمكن فهم أهمية الفن في تعزيز العلاقات بين الشعوب، خاصة في ظل الأزمات السياسية التي تمر بها المنطقة. الرئيس الفرنسي لم يكن مجرد زائر عابر، بل كان مهتمًا بالتفاعل مع مختلف الأوساط الثقافية والفنية، ما يعكس رغبة بلاده في تعزيز التعاون الثقافي مع مصر.