استدعت السلطات المختصة نهاد قطب، المعروفة إعلاميًا بلقب “سيدة المظاهرات”، للتحقيق معها بشأن البلاغات المقدمة ضدها بتهمة نشر أخبار كاذبة، وذلك ضمن سياق القضية التي تحمل اسم “طفل دمنهور”. وقد انتشر مقطع فيديو بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، ظهر عبر حساب يُنسب إلى والدة نهاد قطب، حيث قامت بالإشارة إلى حساب ابنتها على فيسبوك.
فيديو استغاثة والدة نهاد قطب
في الفيديو، وجهت الأم نداءً تطالب فيه بالإفراج عن ابنتها. وقالت: أنا والدة نهاد قطب التي يتم اتهامها بالإرهاب والانتماء لجماعة الإخوان. بنتي لا علاقة لها بالإرهاب أو بأي أعمال تخريبية. وناشدت الأم المواطنين من الطوائف كافة مؤكدة أن ابنتها لم ترتكب أي جريمة ولم يكن وراء ما كتبته سوى تفاعل مع حديث الناس الذين أشاروا إلى إمكانية أن تتحرك القضية إذا أصبحت قضية رأي عام، نافية وجود أي نية لإحداث فتنة أو إثارة المشكلات.
والدة نهاد قطب لا يوجد فرق بين المسلم والمسيحي
وتابعت أن الجميع يعيشون معاً على هذه الأرض، يذهبون لنفس المخبز لشراء الخبز، ويشربون من نفس المياه، ويسكنون في نفس الشارع وفي نفس المنازل، مؤكدة أنه لا يوجد فرق بين المسلم والمسيحي. وأوضحت أن نهاد لم تدخل المحكمة ولم تكن شاهدة ولم تدلِ بأي كلمة، مضيفة أن القضية تم النظر فيها بناءً على المستندات المعروضة أمام القاضي. وأكدت أن القاضي استجوب والدة الطفل والطفل نفسه، مما يعني أن ابنتها لم تشهد في هذه القضية. وأضافت أن الحكم جاء بناءً على الأوراق المتوفرة أمام القاضي، مع الإشارة إلى وجود إمكانية للاستئناف، معربة عن ثقتها في عدالة القضاء المصري.
والدة نهاد قطب تناشد الرئيس السيسي
وأضافت والدة نهاد قطب : أناشد الرئيس السيسي، ووزير الداخلية، ومدير الأمن للتدخل لإطلاق سراح ابنتي. والله لم تكن تقصد إثارة فتنة طائفية أو أي أمر آخر، فهي ليست إرهابية وليست مرتبطة بأي توجهات جماعة الإخوان.
وفقًا لما نشره موقع تليجراف مصر، جاء استدعاء نهاد بعد الجدل الذي أثارته منشوراتها على فيسبوك، حيث اعترفت بصراحة بأنها لا تعرف والدة الطفل المعتدى عليه. كما كتبت: أنا لست صديقة الأم ولا أعرفها من الأساس، وأنا من أثار الرأي العام واسترد حق الطفل لأنه كان سيضيع. أما بخصوص حديثي عن الستة أطفال الذين زعمت أنهم تعرضوا لنفس المصير، فهذا كله غير صحيح؛ لا يوجد أطفال تعرضوا لذلك، والموقف بالكامل كان من تأليفي.
