تصنيع للغير.. صفقات وشراكات بين عشرات الشركات المصرية وكيانات أجنبية - غاية التعليمية

غاية التعليمية يكتُب.. إزاي لعنة رسوم ترامب هتتحول لمنحة للصناعة المصرية والشركات المصرية..  وايه حكاية صفقات التصنيع للغير اللي الشركات المصرية هتعملها مع كيانات أجنبية وازاي دا هيدي دفعة قوية الصناعة المصرية.

العالم كله بيصرخ من الرسوم الجمركية اللي فرضها ترامب على كل دول العالم بنسب متفاوتة ونصيب مصر منها كان الأقل وهي 10% ولسه فيه مفاوضات لتخفيضها أو إلغائها.. لكن يظهر أن الرسوم دي هتكون طاقة القدر للصناعة المصرية ودا اللي كشف عنه مؤخرا  الأمين العام لاتحاد الغرف التجارية الدكتور علاء عز وقال مفاجأة من العيار التقيل وهي إن فيه ترتيب شراكات دلوقتي بيتم بين 150 شركة مصرية وأخرى أجنبية من الدول المتضررة من الرسوم الجمركية الأمريكية المرتفعة.

طيبا معناه ايه ؟
باختصار فيه دول كتير اتفرض عليها رسوم جمركية اكبر بكتير من الرسوم المصرية وعشان تضمن إن منتجاتها تدخل السوق الامريكية بأقل رسوم ممكنة وهي ال10% فالشركات والكيانات العالمية دي فكرت في تصنيع منتجاتها في مصر ومن خلال شركات مصرية وتصديرها من مصر للاستفادة من ميزة الرسوم المخفضة يعني زي ما بيقولوا مصائب قوم عند قوم فوائد.. ودا بالظبط اللي بيحصل دلوقتي ودا اللي كشفه عز لما أكد أن الشراكات دي هتجذب استثمارات غير مباشرة من خلال التصنيع للغير للاستفادة من الرسوم الأمريكية المخفضة على الصادرات المصرية وأن خطوة التصنيع للغير هدفها كمان تعظيم الاستفادة من تغيرات السياسة التجارية الدولية بزيادة الصادرات وتعزيز نسبة المكون المحلي في المنتجات المصنعة محليًا بدون الحاجة إلى استثمارات أجنبية مباشرة في المرحلة الأولى.. يعني المصانع موجودة وشغالة فعلا ومصر هتزود المنتج المحلي في الصناعات المتفق عليها للشركات الأجنبية بجانب استفادة العمالة والشركات المصرية بشكل عام..

عز أكد كمان إن مصر بتعتبر خيار مثالي قدام الشركات العالمية اللي بتسعى إلى تجاوز الرسوم الأمريكية بتصنيع منتجاتها في دول بديلة نتيجة انخفاض تكاليف الإنتاج وتوافر العمالة المدربة، والبنية التحتية الصناعية.. وكشف إن العديد من الشركات بدأ بالفعل في التعاقد مع مصانع مصرية قائمة خاصة في قطاعات الصناعات الهندسية، والغذائية والملابس الجاهزة..  وقال كمان  أن بعض المصانع بدأت العمل ورديتين يوميا لتلبية الطلب المتزايد.. وووضح كمان إن التعاون الجديد بيتضمن تقديم الشركات الأجنبية للمكونات والتصميمات الفنية والدعم الفني مقابل تولى المصانع المصرية عملية الإنتاج وتصدير المنتجات النهائية وإن  نسبة المكون المحلي في بعض المنتجات بتوصل إلى 45% ودا بيدعم نمو الصناعة الوطنية ويفتح فرص جديدة أمام المصانع الصغيرة.

المفاجأة التانية اللي كشف عنها المسؤول المصري هي أن الشراكات دي متوقع تتحول الى استثمارات طويلة الأجل خلال سنة واحدة يعني الشركات الأجنبية اللي بتصنع دلوقتي عندنا عشان تهرب نت الرسوم الجمركية الأمريكية هتنقل مصانعها في مصر في المستقبل القريب وبكده مصر يبقي وطنت صناعات ضخمة وجذبت شركات عالمية جديدة للسوق المصري.