قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إنّ زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع الرئيس السيسي لمعبر لمدينة العريش لها أبعاد سياسية واستراتيجية هامة، حيث أنها تأتي في سياق تأكيد الموقف المصري الرافض للمخططات الإسرائيلية التي تستهدف تهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
وأضاف فهمي، في مداخلة هاتفية عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن الزيارة تمثل دعمًا للمشروع المصري لإعادة إعمار غزة، الذي حظي بتقدير دولي واسع، ويعكس التزام مصر بتقديم حلول مستدامة للمجتمع الفلسطيني في ظل الظروف الصعبة التي يواجهها القطاع.
وتابع، أنّ الزيارة هي أيضًا تأكيد على الدور الأوروبي في القضية الفلسطينية، حيث تمثل فرنسا والاتحاد الأوروبي دعما للموقف المصري الذي يدعو إلى وقف التصعيد العسكري الإسرائيلي والتمسك بحق الشعب الفلسطيني في الحياة ووجوده على أراضيه.
وأوضح أن فرنسا من خلال هذا التحرك، تسعى إلى إظهار تضامنها مع مصر في جهودها لوقف العمليات العسكرية في قطاع غزة وإعادة الحياة إلى طبيعته، مشيرا إلى أن الزيارة تترجم إلى دعم سياسي كبير من قبل أوروبا لمصر، وذلك في إطار سعيها لتقديم حلول عملية للقضية الفلسطينية.
وتابع: مصر تحاول طرح مشروع إعادة إعمار غزة، الذي يهدف إلى إعادة بناء البنية التحتية للقطاع ومساعدة السكان الفلسطينيين على تجاوز تداعيات الحرب، وقد لاقى هذا المشروع تأييدًا من الأمم المتحدة وعدد من الدول العربية والدولية.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.