أول رد من أسرة الطالبة "سلمي بهجت" بعد تأييد حكم الإعدام على قاتلها بالشرقية

كشفت أسرة الطالبة "سلمى بهجت" المتوفية على يد زميلها بعد طعنها عدة طعنات داخل إحدى العمارات بمدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، عن مدي سعادتهم بعد تأييد محكمة النقض الحكم الصادر من محكمة جنايات الزقازيق بإعدام قاتلها شنقا.

وأوضحت أسرة "سلمي بهجت" أنهم سعداء بعد تأييد حكم الإعدام على المتهم بقتل ابنتهم التي كانت من أوائل دفعتها، وأشارت الأسرة إلى أنهم سيشعرون بالسعادة أكثر عندما يتم إعدام المتهم حتى يهدئون بعد مرور ثلاث سنوات على الواقعة.

وأضافت الأسرة أنهم يعيشون منذ يوم الواقعة في حالة قلق وحزن شديد وتعب نفسي لأن المتهم حاول الطعن على الحكم، ولكنهم كانوا واثقين في عدالة القضاء المصري
وأردفت الأسرة قائلة “الحمد لله أن ربنا نصر حق سلمي واحنا كنا واثقين في عدالة القضاء المصري، ومنتظرين تنفيذ حكم الإعدام عليه عشان قلوبنا تهدأ وناخد العزاء بتاعها، كانت شمعة منورة بيتنا رحمة الله عليها".

وقررت محكمة النقض اليوم رفض الطعن المقدم من “إسلام محمد” المتهم بقتل الطالبة "سلمى بهجت"، وذلك على حكم الإعدام الصادر من محكمة جنايات الزقازيق وأيدت حكم الإعدام.