قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم بلدة سلون جنوب الأقصى

إنتهاكات شرطة الإحتلال.أرشيفية

أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، اليوم الأحد ، حسبما ذكرت قناة "القاهرة الإخبارية"، أن شرطة الإحتلال قامت بتدمير واقتحام المُدن بشكل غير إنساني دون الإلتفات لأى قوانين تُجرم ذلك، فاليوم قام رجال الشُرطة الإسرائيلية إقتحام بلدة سلون التي تقع جنوب المسجد الأقصى، بالإضافة إلى فرض غرامات مالية على المركبات الخاصة بالمدنيين الفلسطينيين التي تعبر من خلال تلك البلدة، وذلك في إطار فرض الحصار الإسرائيلي على بعض المُدن لفرض الهيمنة والسيطرة على أرض الواقع.

نصب حاجز عسكري

وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية ، من خلال بعض التصريحات الخاصة بشهود العيان بداخل بلدة سلون، وبعض المصادر المسؤولة في البلدة، أن قوات الشرطة الإسرائيلية قاموا بنصب حاجز عسكري عند جسر السلون على مُفترق الطرق في اول الطريق الذي يقود إلى البلدة، وقامت بمنع عبور أى مركبة بدون إجراءات أمنية مُشددة يتم فرضها على المدنيين الفلسطينيين وتقويض حرية الحركة لكثير من المناطق بقطاع غزة، مثلما حدث في مدينة رفع الفلسطينية مُنذُ بضعة أيام عندما قامت قوات الإحتلال ببناء محور موراج لفصل المدينة عن باقي مناطق قطاع غزة.

التفتيت لإحكام السيطرة

فالقيادة الإسرائيلية تقوم بنسج المُخطط الإسرائيلي على نطاق واسع على أرض الواقع بفصل كثير من البلدات والمُدن الفلسطينية لإحكام السيطرة على تلك الاماكن فالتفتيت بشكل عام للدول يقود إلى السيطرة السلسة على البلد ككل، فإسرائيل تسعي لتدمير وتفتيت المناطق لتطبيق مشروعها الإستيطاني بشكل سريع ومُنظم للبدء في تنفيذ خطط التهجير وبناء المُستوطنات الإسرائيلية على نطاق أوسع.

فرض الغرامات المالية

ويفرض الإحتلال تلك الغرامات المالية، كوسيلة لعقاب المدنيين الفلسطينيين لمُحاولة فرض الزعزعة الفكرية، لزرع فكرة التهجيير في نفوس المدنيين الفلسطينيين، بدون فرض التهجيير القسري عليهُم بشكل مُباشر، فكل الإنتهاكات الإسرائيلية المُمارسة على سُكان قطاع غزة والضفة الغربية تدعم فكرة التهجيير.