بدأ السفير الأمريكي الجديد لدى إسرائيل ، مايك هاكابي يومه الأول في منصبه اليوم الجمعة بزيارة الحائط الغربي (حائط المبكى)، حيث قام بوضع رسالة كتبها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بخط يده، وتم وضعها بين أحجار الحائط المقدس، "من أجل السلام في إسرائيل".

وقال هكابي: "إنه لشرف عظيم لي أن أكون عند الحائط الغربي في أول يوم لي كسفير لدى إسرائيل، وامتياز هائل أن أضع صلاة نيابة عن الرئيس ترامب في أحجار الحائط الغربي".
وتابع: "صلاة كتبت بخط يده يوم الخميس الماضي في البيت الأبيض، وتم تسليمها مع تعليمات بأن أول إجراء سأتخذه كسفير هو أخذ صلاته، التي يتمنى فيها الخير لإسرائيل، ودفنها في الحائط الغربي".
وفي سياق آخر كشف التقرير الذي نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" الليلة الماضية، عن لمحة أخرى عن ماوراء الكواليس لدراما الحرب التي خططت لها تل أبيب، والتي أدت إلى زيارة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو السريعة إلى واشنطن.
ويبدو أن نتنياهو كان يأمل في إقناع ترامب بالموافقة على خطة العمل الإسرائيلية في إيران، والتي تضمنت غارة جوية مطولة لمدة أسبوع على الأقل، لكنه بدلا من ذلك اضطر إلى الجلوس بجانب الرئيس الأميركي عندما أعلن عن فتح المفاوضات للتوصل إلى اتفاق جديد.
ووفقاً للتقرير الذي نشرته صحيفة نيويورك تايمز على الأقل، لم تنجح جهود نتنياهو في اقناع ترامب، ولن تتعرض المنشآت النووية الإيرانية للهجوم في شهر مايو القادم.
لكن تجدر الإشارة إلى أن ترامب نفسه لم يستبعد شن هجوم على إيران إذا لم تسفر المحادثات عن نتائج؛ كما حشدت واشنطن قوات كبيرة في المنطقة، بما في ذلك في جزيرة دييغو غارسيا في قلب المحيط الهندي.
وفي مواجهة هذا التهديد، ورغم أن كل من الولايات المتحدة وإيران تقولان إن المحادثات تتقدم “بشكل إيجابي”، حيث تحدث المبعوث ستيف ويتكوف ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي مع بعضهما البعض بشكل مباشر.
وأعلنت طهران أن تهديدات إدارة ترامب بالهجوم لن تنجح، وأنها لن تتخلى عن تخصيب اليورانيوم إلى مستويات معينة، كما وجهت تهديدات للولايات المتحدة وإسرائيل، مؤكدة أنها سترد بقوة في حال تعرضها لهجوم، كما هددت بضرب القاذفات على قاعدة دييغو غارسيا.
زيارة وزير الدفاع السعودي
كما وصل وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان، اليوم، إلى طهران لعقد لقاءات قبل استئناف المفاوضات السبت، ويرى الخبراء أن هذه زيارة استثنائية بكل المقاييس، حيث أنها مؤشر على أن السعوديين يخشون بشدة أي هجوم أو تصعيد أو تدهور في الخليج، مما سيضر في نهاية المطاف بمصالحهم الأمنية ولن يخدم مصالحهم في الوقت الراهن.
تريد المملكة العربية السعودية حلاً سلميًا للقضية النووية الإيرانية، بالطبع، هم قلقون للغاية بشأن البرنامج النووي الإيراني، لكنهم يفضلون اتفاقًا نوويًا يُبقي إيران بعيدة عن امتلاك القنبلة النووية ويمنع الحرب أيضًا".
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.