أخبار عاجلة
مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 189 مترجمة للعربية -

الفاتيكان يكشف عن سبب وفاة البابا فرنسيس

الفاتيكان يكشف عن سبب وفاة البابا فرنسيس
الفاتيكان يكشف عن سبب وفاة البابا فرنسيس

الفاتيكان , بعد أكثر من عقد على رأس الكنيسة الكاثوليكية، أعلن صباح الإثنين 21 أبريل وفاة البابا فرنسيس عن عمر ناهز 88 عامًا، في شقته المتواضعة بدار القديسة مارتا داخل أسوار الفاتيكان. بذلك، أسدل الستار على حياة دينية زاخرة بالتجديد والانفتاح والجرأة، كان فيها فرنسيس صوتًا للفقراء، ومحاميًا للسلام، ومصلحًا داخل مؤسسة محافظة عريقة.

 

رحيل مهيب لبابا الفاتيكان
رحيل-مهيب-لبابا-الفاتيكان

رحيل مهيب لبابا الفاتيكان وتفاصيل طبية مؤثرة

في بيان رسمي، قال الكاردينال كيفن فاريل، أمين سرّ الفا تيكان: “في الساعة 7:35 صباحًا، عاد أسقف روما، فرنسيس، إلى بيت الآب”، مشيرًا إلى أن البابا كرس حياته لخدمة الرب والكنيسة والإنجيل، خاصة في الوقوف بجانب المهمشين والمحتاجين.

شهادة الوفاة، التي وقّعها مدير الصحة الدكتور أندريا أركانجيلي، كشفت أن الوفاة نتجت عن جلطة دماغية دخل على إثرها البابا في غيبوبة، تلاها فشل في الدورة الدموية. كما أُشير إلى معاناته من مشاكل صحية مزمنة مثل التهاب رئوي متعدد الميكروبات، توسّع القصبات الهوائية، ارتفاع ضغط الدم، والسكري من النوع الثاني.

وقد أوصى البابا بدفنه في كنيسة سانتا ماريا ماجوري، في قبر بسيط من دون زينة، وهي سابقة منذ أكثر من 300 عام، ما يعكس اتساقًا تامًا بين حياته البسيطة ورغبته في الموت بتواضع.

 

الوداع الأخير للبابا فرنسيس
الوداع-الأخير-للبابا-فرنسيس

إرث إصلاحي وعلاقة استثنائية بالعالم

كان البابا فرنسيس أول حبر أعظم من أمريكا اللاتينية، وأول يسوعي يتولى هذا المنصب. منذ انتخابه في 2013، انشغل بإصلاح المؤسسة من الداخل، مسلطًا الضوء على قضايا الفساد المالي، وملف الاعتداءات الجنسية، وقضايا الفقر والهجرة.

عُرف بتوجهاته الإنسانية المنفتحة، وسعيه لتعزيز الحوار بين الأديان، لا سيما مع المسلمين، وترك بصمة واضحة في منطقة الشرق الأوسط، من خلال زيارات تاريخية، وتصريحات صريحة ضد العنف، ودفاع قوي عن ضحايا النزاعات في غزة وسوريا ولبنان.

كان البابا فرنسيس ناصرًا للسلام، ومنددًا بالصراعات، خاصة في أوكرانيا والشرق الأوسط. حتى في كلماته الأخيرة خلال قداس الفصح، دعا إلى احترام حرية المعتقد والرأي، معربًا عن قلقه من تصاعد معاداة السامية، وموجّهًا نداءً لوقف الحرب وإغاثة الأبرياء.

 

رحيل البابا فرنسيس
رحيل-البابا-فرنسيس

انتقال للقيادة في الفاتيكان … وكنائس العالم تودّع الأب الروحي

مع إعلان الوفاة، دخل فترة انتقالية تُعرف بـ”الكرسي الشاغر”، حيث سيتولى الكاردينال فاريل إدارة شؤون الكنيسة مؤقتًا، إلى حين انتخاب بابا جديد من خلال المجمع السري المغلق الذي سيشارك فيه 135 كاردينالًا.

في الأثناء، عمّ الحزن مختلف الكنائس والطوائف المسيحية حول العالم. نعت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية البابا فرنسيس، مشيدةً بخدمته وتواضعه، كما أشادت به كنائس القدس وموسكو، ومطرانيات الشرق الأوسط، واصفةً إياه بصوت السلام والعدالة والرحمة.

ترك البابا فرنسيس وراءه إرثًا روحيًا وإنسانيًا عظيمًا، وذكرى رجلٍ أعاد للكنيسة روحها البسيطة، فكان قريبًا من الفقراء، ومدافعًا عن المظلومين، ورسولًا للسلام في عالم يموج بالاضطرابات.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق احذروا الخصام مع الأهل.. نصائح هامة لتعزيز الروابط الأسرية «فيديو»
التالى هل يكسر الذهب عيار 21 حاجز الـ 5000 جنيه في مصر؟.. آخر تحديث بـ محلات الصاغة