نشر الفاتيكان، اليوم الثلاثاء، الصورة الأولى للبابا فرنسيس الذي توفي صباح أمس عن عمر ناهز 88 عامًا، وذلك بعد إصابته بسكتة دماغية، فيما خيم الحزن على العالم حيث أعرب قادة العالم عن حزنهم الشديد لرحيله.
الفاتيكان ينشر الصور الأولى للبابا فرنسيس مسجى بنعشه في كنيسة سانتا ماريا
وفي الصورة التي نشرها الفاتيكان، يظهر البابا فرنسيس داخل نعشه المصنوع من الخشب، مرتديا ثيابا حمراء اللون وتاج أسقفه، بينما يقف بجواره وزير خارجية الفاتيكان بييترو بارولين يقوم بالصلاة عليه في كنيسة فندق دوموس سانتا مارتا حيث كان يعيش.
وأمس في صباح أعلن الفاتيكان نبأ وفاة البابا فرنسيس، فيما اجتمع الكرادلة عند الساعة 9,00 لجلسة عامة أولى من المرتقب للإعلان عن تاريخ مراسم دفن رأس الكنيسة الكاثوليكية.
ووفق بروتوكول الكرسي الرسولي، فمن المتوقع إجراء الجنازة ما بين الجمعة والأحد. ومثل ما تم في جنازة يوحنا بولس الثاني في 2005، فمن المفترض أن يحضر المراسم العشرات من رؤساء الدول والشخصيات الملكية.
ترامب وماكرون يعلنان حضور جنازة البابا فرنسيس
إذ أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب مساء الإثنين أنه سيحضر المراسم مع زوجته ميلانيا.
وكتب الرئيس على منصة "تروث سوشيال": "أنا وميلانيا سنحضر جنازة البابا فرانسيس في روما. نتطلع إلى حضورها!".
وأضاف: "إنه رجل طيب للغاية، أحب العالم. وكان يحب بشكل خاص الأشخاص الذين يمرون بأوقات عصيبة. وهذا أمر جيد بالنسبة لي".
كما أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الثلاثاء أنه سيحضر الجنازة.
وسيتم نقل جثمان البابا فرنسيس من بيت القديسة مرتا ليسجى في كاتدرائية القدّيس بطرس اعتبارا من الأربعاء، من دون أن يكون هناك منصة تزيينية للنعش، وذلك تتفيذاً لتوصية البابا الذي حرص في وصيّته على أن تكون المراسم بسيطة ومتواضعة قدر المستطاع.
وطلب الراحل البابا فرنسيس في وصيّته أن يدفن في كنيسة القديسة مريم الكبرى (سانتا ماريا ماجوري) في ضريح بلا زخرفات لا يحمل سوى اسمه البابوي باللاتينية "فرانشيسكوس"
