يحتفل فريقا بيرنلي وليدز يونايتد بالصعود للدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، وسينضم لهما الفريق الفائز بالمباراة الفاصلة بدوري الدرجة الأولى في الشهر المقبل.
الدوري الإنجليزي الممتاز
ولكن هل تستطيع الأندية الثلاثة كسر موجة الهبوط السريع؟ حيث يحتاج إبسويتش إلى معجزة للبقاء في الدوري الإنجليزي هذا الموسم، ومع هبوط ساوثهامبتون وليستر سيتي بالفعل، وسيعني ذلك هبوط الأندية التي كانت قد صعدت خلال الموسمين الماضيين .
وتسلط وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) في هذا التقرير الضوء على ما تحتاجه الأندية الصاعدة الثلاثة للحفاظ على فرصة البقاء في الدوري الإنجليزي الممتاز على عكس الموسمين الماضيين.
وصعد ليدز وبيرنلي بطريقتين مختلفتين تماما، حيث سجل ليدز أهدافا غزيرة، بينما اعتمد بيرنلي على دفاع حديدي.
بلغ متوسط أهداف ليدز بقيادة مدربه دانييل فاركه أكثر من هدفين في المباراة الواحدة، مسجلا 89 هدفا في 44 مباراة، بفارق شاسع يبلغ 22 هدفا عن نوريتش سيتي ثاني أقوى هجوم في المسابقة.
أما بيرنلي، فلم تتلق شباكه سوى 15 هدفا في 44 مباراة، واقترب كثيرا من تحطيم الرقم القياسي لأقوى دفاع في (شامبيونشيب) باستقبال 30 هدفا والذي يحمله فريقا واتفورد في موسم 2020 / 2021 وبريستون في موسم 2005 /2006.
ومن غير المتوقع أن يكرر الفريقان هذه المعدلات الرقمية في الدوري الإنجليزي الممتاز، لذا يجب عليهما التكيف بسرعة مع المستويات الأفضل والأقوى للمنافسين.
هل تبقي الأندية على اللاعبين الذين صعدوا أم تحاول إجراء تغييرات جوهرية لسد الفجوة الفنية بين الدرجتين الأولى والثانية؟
وهذا سؤال شائك يواجه المدربون، ومن المرجح أن تكون النفقات المالية محدودة.
وقدم نوتنجهام فورست آخر مثال ناجح على ذلك بعد صعوده في 2022، وينافس حاليا على التأهل لدوري أبطال أوروبا بعد إعادة بناء الفريق بشكل جذري.
ومن المنتظر أن يتصدر آرون رامسديل حارس مرمى منتخب إنجلترا الذي هبط مع ساوثهامبتون قائمة الصفقات المطلوبة في ليدز، بينما يبقى بيرنلي مطالبا بتعزيز خط هجومه.
يبقى مجرد التفكير في تغيير المدرب احتمالا مجنونا، ولكن هل تحتفظ بالمدرب الذي قاد الفريق للصعود أم تغيره؟
ويعد الصعود من دوري الدرجة الأولى والبقاء في الدوري الإنجليزي الممتاز مهمتين مختلفتين، والسوابق التاريخية ليست في صالح فاركه وباركر.
قاد فاركه فريق نوريتش سيتي للصعود مرتين ولكنه هبط سريعا وأُقيل في سبتمبر/آيلول 2021 بعد 15 هزيمة متتالية في الدوري الإنجليزي الممتاز، وهو رقم قياسي.
أما باركر، فقاد فولهام للصعود وهبط أيضا بعد موسم واحد، وصعوده مع بيرنلي هو التجربة الثالثة الناجحة له بعدما قاد بورنموث لإنجاز مماثل في 2022.
وإذا أرادت الأندية الصاعدة البقاء في الدوري الإنجليزي الممتاز، فعليها الاعتماد بشكل شبه مؤكد على أداء ونتائج قوية على ملاعبها والاستفادة من دعم وحماس جماهيرها.
ويتمتع ليدز بأفضلية محتملة في هذا الجانب، حيث أن أجواء ملعبه "إيلاند رود" قوية و أحيانا متقلبة.
كما يبقى بيرنلي مطالبا أيضا بأن يجعل ملعبه "تيرف مور" قلعة حصينة ومزعجة لمنافسيه.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.