الثلاثاء 22 ابريل 2025 | 11:21 مساءً
صرح جلال الزغاط، عضو الهيئة العليا وحامل أمانة القاهرة في حزب الحرية المصري أن السنوات الأخيرة شهدت نقلة نوعية في الحياة الحزبية في مصر، تمثلت في ظهور أحزاب جديدة واختفاء أخرى، ما استدعى مزيداً من التعاون والتفاهمات بين مكونات المشهد السياسي لخدمة مصلحة الوطن وتعزيز الاستقرار.
حزب الحرية المصري يعزز الحضور الميداني لحل مشكلات المواطنين
وخلال استضافته في برنامج “الشارع النيابي” على قناة “إكسترا نيوز”، لفت الزغاط إلى أن حزبه يعمل حالياً على توسيع دائرة التواصل مع الأحزاب الأخرى عبر عقد سلسلة من الاجتماعات والاتصالات، بهدف بناء توافقات استراتيجية تُمكّن جميع الأطراف من المشاركة الفعالة في صياغة السياسات العامة لمواجهة التحديات الراهنة.
وأشار الزغاط إلى أن التواجد الميداني للحزب في جميع محافظات مصر يُمثّل ركيزة أساسية لرصد احتياجات المواطنين بشكل مباشر، من خلال تشكيل كوادر وجماعات حزبية تعمل على عقد لقاءات دورية في الشوارع والأحياء لطرح المشكلات والحلول، ثم توثيقها وإرسالها إلى الهيئة البرلمانية للحزب لمتابعة تنفيذ التوصيات في البرلمان.
كما أكد أمين القاهرة أن الحزب يولي اهتماماً بالغاً بـالتكنولوجيا والرقمنة، معبّراً عن استعداد حزبه للاعتماد على الأدوات الرقمية في إدارة العمل الحزبي وتيسير التواصل الداخلي بين القواعد الحزبية والمركزية.
وأوضح أن الانتقال نحو ميكنة العمليات وتقليل الإجراءات اليدوية سيسهم في تحسين سرعة الاستجابة ورفع مستوى الشفافية لدى المواطنين.
وتأتي هذه الخطوات ضمن استراتيجية شاملة يعكف عليها حزب الحرية المصري لتعميق المشاركة الشعبية في الحياة السياسية، وتقديم نموذج حزبي يتسم بالانفتاح والتجديد.
ويضيف الزغاط أن “المرحلة المقبلة تتطلب اتحادات أوسع بين الأحزاب الوطنية بعيداً عن الصراعات الضيقة، لأن مصلحة الوطن أولاً وأخيراً هي الهدف الأسمى لكل القوى السياسية”.
ومن جانبه، رحّب عدد من المواطنين والمحللين السياسيين بهذه المبادرة، مُعتبرينها دليلاً على نضج العمل الحزبي في مصر ورغبة الأحزاب الفاعلة في نقل صوت الشارع إلى المراكز التشريعية والتنفيذية.
واعتبروا أن تركيز حزب الحرية المصري على حل المشكلات اليومية للمواطنين سيساهم في تعزيز الثقة بين الجمهور والمؤسسات السياسية.
وختاماً، تعكس جهود حزب الحرية المصري، بقيادة جلال الزغاط، توجهات إيجابية نحو تطوير آليات التواصل الحزبي، والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة لتمكين المواطنين من المشاركة الفعلية في العملية السياسية، وضمان إيصال صوتهم إلى متخذي القرار بما يخدم أمن واستقرار الوطن.
اقرأ ايضا