الاربعاء 23 ابريل 2025 | 01:24 صباحاً
اختتمت في العاصمة التونسية فعاليات الدورة الحادية والثلاثين لمجلس إدارة مرصد الصحراء والساحل، برئاسة الدكتور علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي المصري، الذي يتولى حالياً رئاسة المرصد.
وأكد فاروق خلال الجلسة الختامية أن الاجتماعات شكلت منصة فعالة لتقييم الإنجازات وتحديد خارطة طريق مستقبلية تعزز من فاعلية أنشطة المرصد وتواكب التحديات البيئية والتنموية التي تواجهها دول الإقليم.
وأعرب الوزير في كلمته عن بالغ تقديره للجمهورية التونسية على كرم الضيافة وحسن التنظيم، موجهاً الشكر لوزير البيئة التونسي، حبيب عبيد، والسادة الوزراء أعضاء مجلس الإدارة، مشيداً بالدور المحوري للأمانة التنفيذية برئاسة الدكتور نبيل بن خطرة، التي قدمت وثائق دقيقة أسهمت في اتخاذ قرارات مبنية على أسس علمية وموضوعية.
تحديات التمويل ومستقبل الاستدامة
سلط فاروق الضوء على التراجع في الدعم المادي المقدم من الدول الأعضاء، وهو ما شكل عقبة أمام تنفيذ عدد من المبادرات التنموية، خصوصاً في المناطق الريفية التي تعاني من الجفاف وتدهور الأراضي.
ودعا إلى تعزيز الالتزام الجماعي تجاه المرصد لضمان استمرارية مشروعاته الطموحة، خصوصاً في مجالات الأمن الغذائي، وحماية الموارد الطبيعية، ومواجهة الآفات.
دور المجتمع المدني
وأشار وزير الزراعة إلى أهمية إشراك منظمات المجتمع المدني في جهود التنمية الزراعية، مؤكدًا أن التنمية المستدامة لا يمكن أن تتحقق إلا من خلال شراكة شاملة تضم الحكومات والقطاع الخاص والمجتمعات المحلية.
إعلان القاهرة 2026
واختتمت الجلسة بالإعلان عن استضافة القاهرة للدورة الثالثة والثلاثين لمجلس إدارة مرصد الصحراء والساحل في أبريل 2026، لتواصل مصر دورها الريادي في دعم قضايا المناخ والتنمية المستدامة في إفريقيا والمنطقة العربية، في وقت يتعاظم فيه التحدي البيئي والإنساني ويصبح التعاون الإقليمي أكثر إلحاحاً من أي وقت مضى.
اقرأ ايضا
