ظهور أشلاء ضحية ثانية في ابن أحمد

ظهور أشلاء ضحية ثانية في ابن أحمد
ظهور أشلاء ضحية ثانية في ابن أحمد
ظهور أشلاء ضحية ثانية في ابن أحمد
صور: هسبريس
إبراهيم الحافظون من ابن أحمدالأربعاء 23 أبريل 2025 - 19:33

أفادت مصادر هسبريس بأن الشرطة القضائية المحلية بمدينة ابن أحمد، مؤازرة بأفراد من الفرقة الولائية للشرطة القضائية بسطات، أخّرت عرض المشتبه فيه بارتكاب جريمة قتل وتقطيع جثة خمسيني يتحدر من نواحي مدينة ابن أحمد على أنظار الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بسطات، الذي كان محدّدا بعد ظهر اليوم الأربعاء، عقب ظهور أشلاء جثة آدمية ثانية، بعدما بينت نتائج التحاليل التقنية والعلمية المنجزة على عينات الأشلاء البشرية المكتشفة أن بعضها لا يطابق الحمض النووي للضحية الأول، وهو ما يرجّح احتمال وجود ضحية ثانية.

وأوضحت المصادر ذاتها أن الأبحاث الميدانية والتقنية التي لا تزال تباشرها عناصر الشرطة القضائية والفرقة الولائية للشرطة القضائية بأمن سطات، منذ عصر يوم الأحد، بمؤازرة من فرقة تقنية وعلمية من عاصمة الشاوية، فضلا عن حلول فريق تابع للشرطة السينوتقنية من العاصمة الرباط، مدعومة بوسائل لوجيستيكية وكلاب مدربة، أسفرت عن العثور على أشلاء آدمية في أماكن متفرقة كمراحيض ملحقة بالمسجد الأعظم، وحقول مجاورة لمدرسة الوحدة، ودورات المياه بمراحيض المسجد، ومنزل المشتبه فيه، كما انتقل فريق التحقيق إلى منزل الضحية المفترضة الثانية مساء اليوم.

وأشارت مصادر هسبريس إلى أنه أمام هذه المستجدات، حلت سيدة أمام مقر مفوضية الأمن بابن أحمد وشرعت في الصراخ باحتمال أن يكون الضحية الثاني أحد أقربائها المختفين منذ مدة، وهو ما عجّل ببدء عملية استدعاء عدد من عائلات أشخاص مفقودين سواء من مركز ابن أحمد أو من الضواحي، وفق المعطيات المتوفرة لدى الجهات المختصة، حسب الشكايات المسجلة لفائدة الأسر، قصد تعميق البحث وتوسيع دائرته، لفك لغز كمية اللحوم البشرية المحجوزة لفائدة الأبحاث إلى حدود الآن، خاصة أن المشتبه فيه كان قد وضع لائحة بأسماء المغضوب عليهم، حسب المصادر نفسها.

وتعيش أسرة الأمن بكل تلاوينها بمدينة ابن أحمد وعناصر تابعة للمنطقة الأمنية سطات معاناة كبيرة وسباقا مع الزمن للحصول على اعترافات واضحة من المشتبه فيه، الذي لا يزال رهن تدابير الحراسة النظرية منذ مساء الأحد الماضي، قصد فك خيوط “أشلاء لحوم مختلطة” والعثور على باقي الأطراف، نتيجة التناقضات في تصريحاته أحيانا، والتزامه الصمت أحيانا أخرى، والدخول في هستيريا الضحك، والبكاء والبصق، وقراءة القرآن، خاصة أنه معروف باندفاعه القوي وسلوكه غير الطبيعي.

تجدر الإشارة إلى أن المشتبه فيه كان يقوم بتوفير المياه للمصلين قصد الوضوء في المراحيض الملحقة بالمسجد الأعظم. كما أنه كان يحمل أسلحة بيضاء ويتجول بها داخل المدينة ويهدد المواطنين باستعمال العنف. وقد قامت السلطات بتوجيهه نحو مستشفيات خارج المدينة للاختصاص، آخرها مساء يوم الأحد، قبل أن يتفاجأ بعض المواطنين بالعثور على أشلاء بشرية بالمراحيض سالفة الذكر التي جرى إغلاقها نهائيا بالتلحيم إلى أجل غير مسمّى.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق الكنيسة الأرثوذكسية تنعى بابا الفاتيكان: كان مثالا للتواضع
التالى الطقس غدا.. ارتفاع حاد فى درجات الحرارة