الناصري يطلب مواجهة رأفت بـ"إسكوبار"

التمس سعيد الناصري، الرئيس السابق لنادي الوداد البيضاوي المعتقل على ذمة التحقيق في قضية تاجر المخدرات الدولي الحاج أحمد بن ابراهيم، المعروف باسم “إسكوبار الصحراء”، استدعاء الفنانة لطيفة رأفت بمعية البرلماني باسم حزب الأصالة والمعاصرة عبد الواحد شوقي لمواجهته معهما.

كما التمس الناصري، اليوم الجمعة خلال مثوله أمام الهيئة بغرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، حضور “إسكوبار الصحراء” لإجراء مواجهة معه هو الآخر أيضا.

وحاول الناصري خلال هذه الجلسة تكذيب التصريحات الواردة على لسان المصرحين المذكورين بمحاضر الضابطة القضائية، خصوصا حديث الفنانة رأفت بأنه تعرف عليها خلال فعاليات مهرجان زاكورة سنة 2013 إثر حضورها بمعية “إسكوبار الصحراء”.

كما كذب الناصري، في معرض جوابه على أسئلة المستشار علي الطرشي، ما جاء على لسان الفنانة نفسها بأن “فيلا كاليفورنيا” تحولت إلى وكر للسهرات وتعاطي المخدرات والكوكايين.

وحاول المتهم رمي الكرة في مرمى لطيفة رأفت، إذ صرح بأنها هي من كانت تقطن في الفيلا المذكورة، موردا أن زوجها السابق (إسكوبار الصحراء) تحدث على كونها ظلت تستقر بالفيلا بعد طلاقهما.

وشدد الناصري على أن التواريخ المذكورة في هذا السياق مغلوطة، على اعتبار أنه لم تكن له علاقة بالفيلا خلال تلك الفترة، وفق تصريحاته دائما.

وواجهت المحكمة المتهم المذكور بتصريحات تاجر المخدرات الحاج أحمد ابن ابراهيم التي ذكر فيها أنه سلم الناصري مبلغ 15 مليون درهم داخل أحد المطاعم الفاخرة بالعاصمة الاقتصادية.

ونفى الماثل أمام المحكمة ذلك، موردا أن التاريخ الذي يتحدث عنه تاجر المخدرات “لم يكن إبانه مطعم ماي طاي موجودا، وبالتالي هذه ادعاءات لا أساس لها من الصحة”.