في ظل الاهتمام العالمي الدائم بـ الذهب كأحد أهم الملاذات الآمنة وأدوات الاستثمار، كشفت بيانات حديثة نشرها موقع "Visual Capitalist" ونقلتها شبكة CNBC عربية أن نصيب كل فرد من سكان العالم من إجمالي الذهب المستخرج حتى الآن لا يتجاوز أونصة واحدة فقط.
وبحسب الإحصاءات، فإن الكمية الكلية للذهب التي تم استخراجها عبر التاريخ تبلغ نحو 244 ألف طن متري. وبمقارنة هذه الكمية بعدد سكان العالم، الذي تجاوز 8 مليارات نسمة، يتضح أن حصة الفرد الواحد توازي أونصة ذهبية واحدة، أي ما يعادل تقريبًا ستة خواتم ذهبية.
ذهب نادر رغم انتشاره
ورغم الانتشار الكبير لاستخدام الذهب في الصناعات المختلفة من المجوهرات إلى الإلكترونيات والاستثمارات المالية، إلا أن هذه الأرقام تسلط الضوء على مدى ندرة هذا المعدن الثمين. فعلى مدار آلاف السنين، لم يتم استخراج سوى كمية محدودة مقارنة بحجم الطلب العالمي المتزايد عليه.
أهمية الذهب الاقتصادية
ويُعد الذهب أحد أهم أدوات التحوط ضد التضخم والأزمات الاقتصادية، حيث تلجأ إليه البنوك المركزية والمستثمرون حول العالم كملاذ آمن لحفظ القيمة. وقد زاد الإقبال على الذهب بشكل ملحوظ خلال الفترات التي شهدت تقلبات اقتصادية أو اضطرابات جيوسياسية.
توزيع غير عادل للذهب
ورغم أن الحسابات النظرية تشير إلى امتلاك كل فرد أونصة واحدة، إلا أن الواقع يشير إلى تركز ملكية الذهب في أيدي الحكومات والمؤسسات المالية والأثرياء، مما يعني أن الغالبية العظمى من سكان العالم لا يملكون فعليًا أي حصة تُذكر من هذا المعدن النفيس.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.