الاحد 27 ابريل 2025 | 12:09 مساءً

تغير التمركزات لقوات الإحتـ ـلال
كشفت وسائل إعلام دولية، اليوم الأحد، في ظل الجمود الذي يُسيطر على المفاوضات الخاصة بصفقة تبادل الأسرى لإيقاف إطلاق النار في قطاع غزة، نقلاً عن مصادر أمنية بالداخل الإسرائيلي، أن تل أبيب تعمل على توسيع العمليات العسكرية في قطاع غزة خلال أسبوعين، إذا ما لم يتم إضافة أي تقدم واضح وملموس بشأن المفاوضات والمحادثات الخاصة بصفقة الأسرى مع حركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل.
استدعاء قوات الاحتياط
وأوضحت المصادر الأمنية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يستعد لاستدعاء عدد كبير من قوات الاحتياط لتعزيز جهوزيته لبدء توسيع العمليات العسكرية الميدانية، والانتظار لأي تعليمات من السلطات الأمنية في إسرائيل لبدء العمليات العسكرية على نطاق واسع. وأشارت إلى أن التجهيزات تشمل إعادة توزيع رجال الجيش في مناطق قريبة من القطاع لتنفيذ العمليات العسكرية عندما يحين وقتها في مدة زمنية قصيرة.
التصعيد يرتبط بالمفاوضات الجارية
وأكدت المصادر أن التصعيد يرتبط بجريات المفاوضات الحالية وكيفية انتهائها. فالتصعيد الإسرائيلي سوف يبدأ إذا توالت الإخفاقات الخاصة بالمفاوضات مع الجانب الفلسطيني الذي تمثله حركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، مشيرة إلى أن الخيارات العسكرية مطروحة بقوة من أجل تحقيق الأهداف الاستيطانية في قطاع غزة والضفة الغربية.
تحذيرات أممية
وفي السياق، انهالت التحذيرات الأممية وكثير من المراقبين الدوليين من أن أي تصعيدات عسكرية جديدة في القطاع ستؤدي إلى مزيد من تدهور الأوضاع الإنسانية في غزة، التي تعاني في الأصل من الحصار الخانق والبشع. حيث أصبح المواطنون المدنيون في القطاع عرائس تُحركها المنظمات بالأحبال وتتحكم في حياتهم بشكل غير إنساني، وهم في وضع لا يُحسدون عليه.
اقرأ ايضا