كشف الدكتور محمد حسين، رئيس جامعة طنطا، بأن الجامعة حققت إنجازًا هامًا جيدًا في تصنيف UniRank، لكونها تقدمت نحو 1038 مركزًا على عكس النتيجة الأخيرة، تم نشرها على موقع التصنيف لتقفز إلى الترتيب 3126 عالميًا ضمن 13900 جامعة عالمية طبقًا للإصدار الأول من نسخة العام 2025 للتصنيف.
زادت جامعة طنطا 23 مركزًا، وتصل في المرتبة الـ47 أفريقيًا، أما على المستوى الإقليمي العربي، فقد تقدمت الجامعة 14 مركزًا لتستقر في المرتبة 46 عربيًا، وعلى الصعيد المحلي، عززت جامعة طنطا مكانتها بتقدمها مركزين لتحتل المرتبة العاشرة بين الجامعات المصرية.
وأعرب رئيس الجامعة عن سعادته بهذا الإنجاز المتميز، مؤكدًا أنه يعكس الجهود الحثيثة التي تبذلها الجامعة في جميع الجوانب الأكاديمية والبحثية والمجتمعية، موضحًا بأن هذا التقدم في التصنيف العالمي يعتبر دافعًا قويًا للمضي قدمًا في تطوير الأداء وتعزيز مكانة جامعة طنطا على الخريطة التعليمية والبحثية إقليميًا ودوليًا، مضيفا أن هذا الإنجاز هو ثمرة عمل دؤوب من المركز الرئيسي للخدمات الإلكترونية والمعرفية ووحدة البوابة الإلكترونية والمركز الإعلامي بالجامعة، الذى انعكس في تطور ملحوظ في التحول الرقمي وإتاحة كم أكبر من الأخبار والبيانات والمعلومات والصفحات الإلكترونية على موقع الجامعة، مؤكدا على استمرار الجامعة في تبني أفضل الممارسات والمعايير العالمية للارتقاء بمستوى التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع.
جدير بالذكر أن تصنيف UniRank يختص بقياس مدى شهرة المواقع الإلكترونية للجامعات التي نالت الاعتماد الأكاديمي من منظمات أو هيئات دولية حيث يطلب من الجامعات المشاركة في التصنيف إضافة وتحديث بياناتها شهريًا، حيث تعتمد منهجية تصنيف UniRank على قياس الحضور الرقمي للجامعات المعترف بها رسميًا حول العالم من خلال أربعة مؤشرات مستقلة تشمل عدد المواقع التي تضع روابط للموقع الرسمي للجامعة، ويمثل الوزن النسبي له 55% من إجمالي التقييم، وترتيب الموقع عالميًا من حيث الزيارات،، ويمثل الوزن النسبي له 35% من إجمالي التقييم، وقوة النطاق الإلكتروني، ويمثل الوزن النسبي له 5% من إجمالي التقييم، ومدى موثوقية الروابط الخارجية، ويمثل الوزن النسبي له 5% من إجمالي التقييم.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
