أثبت النادي العربي هيمنته على مسابقة الدوري القطري لكرة السلة، بتتويجه بلقب البطولة للمرة الثانية على التوالي والعاشرة في تاريخه، في إنجاز يعكس النجاح الرياضي والإداري الكبير للنادي العريق.
وتغلب الفريق العرباوي على نظيره الريان في مباراة مثيرة وبفارق 6 نقاط فقط أي بنتيجة (92-86)، ليحسم بفوزه الثاني في سلسلة النهائي المتكونة من 3 مواجهات لحسم اللقب، بعد انتصاره في المباراة الأولى، التي عرفت هي الأخرى تشويقاً كبيراً بفارق 3 نقاط فحسب (81-78).
وفي تفاصيل المواجهة الثانية التي لُعبت في صالة الغرافة والتي كانت حاسمةً في أمر التتويج، فقد كانت البداية متعادلة بنتيجة (25-25)، قبل أن يتمكن العربي من أخذ زمام المبادرة والأسبقية في الربعين؛ الثاني بنتيجة (22-15)، والثالث بنتيجة (25-21)، رغم استفاقة "الرهيب" في الربع الأخير الذي حسمه بنتيجة (25-20)، والذي لم يكن كافياً لتجنيبه الهزيمة في محصلة المباراة.
العربي يثبت سطوته ويعد جماهيره بالمزيد
بتتويجه، أكدت سواعد "الأحلام" سطوتها على مستوى السلة القطرية في آخر موسمين، بعد أن احتفظت باللقب في خزائن النادي مؤمنة التتويج العاشر، الذي عزز به الفريق موقعه كثاني أكثر المتوجين في البطولة، بعد وصيفه في الموسم الحالي، الريان، الأكثر تتويجاً بألقابه الـ18.
وفي أبرز التفاعلات التي أعقبت المباراة من جانب العربي المتوج، قال اللاعب خالد رشدي لـ"winwin": "إنه لقب تاريخي، والذي يعتبر السادس لنا توالياً هذا العام، الحمد لله، كل ذلك جاء بفضل مجهود اللاعبين والإطار الفني والإدارة، الذين لم يبخلوا بأي مجهود".
اقرأ المزيد
أما زميل رشدي، عبد الرحمن سعد، فقد عرج على صعوبة المواجهتين النهائيتين أمام الريان قائلاً: "النهائي كان في غاية الصعوبة، ولكن الفريق قدم مستوى كبيراً، ولذلك استحققنا التتويج باللقب".
من جانبه، فتح مدرب الفريق، حاتم مملوك، والذي كان لاعباً سابقاً في النادي الإفريقي والمنتخب التونسي، شهية جماهير فريقه نحو ألقاب أخرى، مضيفاً: "بعد 3 بطولات في السنة الماضية، ومشاركتنا في البطولة العربية بالإسكندرية والتتويج بلقبها، حققنا الآن البطولة السادسة، ولكن اللاعبين وعدوني بالبطولة السابعة".
وختم أحمد الدرويش أمين السر في الاتحاد القطري لكرة السلة، معلقاً على التتويج: "كان موسماً طويلاً للعربي فهو حامل اللقب، وتعرّض لبعض الصعوبات بسبب الإصابات، ولكنهم نجحوا في تجاوزها واستحقوا التتويج بلقبهم".
