أولا نحتفي بضمان البقاء في البطولة الاحترافية الصنف الأول، وتفادي مقابلة السد بعد أن منح أولمبيك آسفي هبة الانتصار على حسنية أكادير للكوديم، رغم هزيمة هذا الأخير في ميدانه أمام نهضة بركان (4-0). التهنئة، يجب أن تكون بالبداية للجمهور العاشق للفريق، والذي ضحى بالغالي والنفيس، وحتى تعرض البعض للاعتقال. التهنئة، للمكتب المسير باختلاف المهام بقيادة الرئيس عز الدين اليعقوبي، وكذا كل من ساهم من قريب أو من بعيد على صناعة ملحمة البقاء، والعمل على إبقاء لحمة الفريق قوية في مواجهة كل الصعوبات والانتقادات، والحاجيات المادية.
الأهم تحقق، والبقاء تم وبلا منغصات مباريات السد !!! من تم، فالمكتب قد تحرر نهائيا من ذاك الضغط المتراكم والمتزايد، وبات في أريحية من أمره لأجل تعديل العمل المستقبلي، وإعادة الهيكلة التصويبية الضرورية. فضمان البقاء، كان في الحقيقة مهمة صعبة ومُنْهكة، في ظل الإمكانات المحدودة، وفي ظل كثيبة من اللاعبين غير المتجانسة في الأداء. حقيقة تاريخية، فقد تحمل المكتب المسؤولية بقيادة عز الدين اليعقوبي، في مرحلة انتقالية أشد صعوبة، وكادت أن تعصف بفرحة عودة الفريق لقسم الأضواء، لكن الحكمة والرزانة، والتكتل الجماعي لأجل الاستمرارية والاستدامة، كانت من الطموح السليم الذي تم العمل عليه، ونيل غلة منتوج البقاء جماعيا.
كل المدينة كانت سندا للكوديم، من مؤسسة عامل عمالة المدينة، إلى المجالس المنتخبة (مجلس جماعة مكناس/ مجلس المشور الستينية/ مجلس العمالة)، إلى مجلس الجهة (فاس مكناس)، إلى الداعمين والمانحين والمستثمرين... الكل كان في دعم غير مشروط للنادي، وفي حدود الامكانات. اليوم مهمة البقاء تمت بنجاح، وبات من الضروري العمل على جلسات التقويم المغلوقة ومفتوحة، وتنقيط الأداء والأثر في التسيير والتدبير، و كذا داخل الملعب ومكوناته (المدرب/ المعد البدني/ المدير الرياضي/ الفريق التقني/ اللاعبون...) و حتى لا نغفل كذلك العلاقات الخارجية (التسويق والاستقطاب والإعلام).
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
نعم، هنالك عدة تساؤلات وقد تستولد أخرى، ما هي إضافة المدرب الثاني الحاج جريندو للكوديم بعد بن سلطان؟ ما هي أدوار المدير الرياضي، وما أثر النوعية الإضافية على الفريق؟ هل توفق المعد البدني في مهامه !!!؟ هل توفق مدرب الحراس في تدريباته !!!؟ ما هي معايير اختيار مجموعة من اللاعبين، والذين كانوا بحق حجرة عثرة في مجموعة من المباريات؟ ما هي الإكراهات غير المادية التي يواجهها الفريق؟ ما هي الحلول الممكنة بالتصويب، وتغيير التشوير؟
تساؤلات وأخرى، يجب أن تكون لها إجابات صريحة وحتى الصادمة، ومنها بالضبط ينبغي البدء لحلحة المهام والأداء والأثر، وبناء إستراتيجية جديدة استشرافية بالنضج المرحلي. هي القيمة الإضافية التي يجب أن تتهيأ قبل الجمع العام العادي، وتقدم فيها ورقة تأطيرية، ورؤية تامة عن ملمح النادي المكناسي لكرة القدم في الموسم الرياض (2025/2026)، حتى لا يطغى رُوتِين لغو تلاوة التقرير الأدبي والمالي والمصادقة عليهما.
من الحقيقة البديهية، الدور الريادي والقيادي لرجل المرحلة الرئيس عز الدين اليعقوبي، فقد كان بحق كيس الأمان والثقة المتناهية في سياسة تدبيره لمرحلة مفصلية وأكثر خطورة. رجل ساهم بطاقته وزمنه وفكره وعلاقاته وقدرته على الابتكار والتخطيط في تخطي مفاصل الفراغات وتكهنات السقطة، وكذا صناعة التوافقات السليمة والبدائل التي تحافظ على وحدة الفريق الإجمالية، وكل هذا وغيره كان ضامنا لميزة البقاء في الصنف الاحترافي الأول.
من تم قد نستبق حدث الجمع العام، ونُعلن التأييد لاستمرار الرجل وحكامته (عز الدين اليعقوبي) في قيادة الفريق والتمسك بالنواجذ، وهذا التوجه مشترك بين مجموعة من الفعاليات المدنية والمالية والسياسية والمؤسساتية. نُعلن، أن الكوديم في حاجة تامة لكل مكوناتها البنائية، والتي دائما ما تشتغل في صمت ومن وراء الستار. نُعلن، أن زمن المصالحات ضروري، وبِتِيمَاتْ جديدة تحدد واجبات الاشتغال والحقوق المرفقة بتامة القانون الداخلي. نُعلن، أن استقطاب مدربين من طينة الكفاءة والمهنية، والفريق التقني المتكامل يتطلب ميزانية مليحة. نُعلن، أن اختيارات اللاعبين تحتاج إلى الشفافية والمعقولية والمال الوفير التحفيزي. نُعلن، أن الميزانية التي تم تدبير النادي بها في هذه السنة، هي ميزانية شحيحة تماثل ميزانيات بعض الفرق في قسم الهواة. اليوم، يجب إعلان الحقيقة بدل الصمت، والتواصل مع الجمهور والداعمين والمحتضنين والمستشهرين لأجل توصيف آليات الاشتغال القادمة بالحكامة والجودة والتبصر وتحقيق الألقاب.
تمكنت عناصر الشرطة القضائية بولاية أمن الدار البيضاء، يوم أمس الأحد 4 ماي الجاري، من توقيف شخص يتشبه في تورطه في قضية تتعلق بالتهديد بارتكاب جناية.
وكانت مصالح الشرطة قد فتحت بحثا قضائيا عل خلفية رصد شريط فيديو منشور على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر فيه المشتبه به وهو يوجه تهديدات بارتكاب اعتداءات جسدية قاتلة في حق مرتادي الملاعب الرياضية بالدار البيضاء.
وقد أسفرت الأبحاث والتحريات المنجزة في هذه القضية عن تحديد هوية المشتبه فيه، قبل أن يتم توقيفه يوم أمس الأحد والعثور بحوزته على جرعات من مخدر الشيرا.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
وقد تم إخضاع المشتبه فيه لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعني بالأمر
في إطار تعزيز موقع الجامعة المغربية ضمن خارطة التعاون الأكاديمي الدوليّ، وفي إطار شراكة متقدمة مع جامعة الحسن الثاني، استقبلت كلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك، في مدينة الدار البيضاء، يوم الإثنين (5 ماي) 2025، بعثةً مُكلفةً بالشراكة الدولية من جامعة برلين الحرة، ضمّت السيدة هدى المحجوب، مديرة المكتب الإقليمي للجامعة الدولية بالقاهرة، والسيد فلوريان كوشتال Florian Kohstall من مكتب العلاقات الدولية للجامعة نفسها ببرلين الحرة.
وكان في استقبال الضيفتين كلٌّ من الأستاذة ليلى مزيان، عميدة كلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك، والأستاذ عبد اللطيف فتح الدين، نائب مدير مختبر "لوغوس" للتواصل والفلسفة، والسيد محمد الغالي، الكاتب العام للكلية.
وتندرج هذه الزيارة في إطار اتفاقية شراكة متميّزة تجمع بين جامعة برلين الحرة وجامعة الحسن الثاني، وتربط بين كليّتي الآداب ببرلين وبنمسيك، في أفق الارتقاء بالتعاون الجامعي إلى مستوى التفكير المشترك في القضايا العلمية والثقافية الراهنة، وإعادة رسم العلاقة بين مؤسسات التعليم العالي باعتبارها فاعلًا مركزيًا في بناء المعرفة، ضمن مجالات تتقاطع فيها الرهانات والاهتمامات.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
وقد شكّل هذا اللقاء مناسبةً لاستعراض التوجهات الكبرى لهذه الشراكة، من خلال الوقوف على المشاريع ذات الطابع البيداغوجي والبحثي، وبحث سُبل تفعيل برامج التبادل الأكاديمي بين الأساتذة والطلبة الباحثين.
وفي هذا السياق، تم التأكيد على أهمية إرساء تعاون متعدد التخصصات، يستحضر القضايا الإنسانية الراهنة، ويستند إلى تعددية المرجعيات، بما يُترجم إلى ورشات علمية مشتركة، وتكوينات دولية، وفضاءات مفتوحة للبحث في القضايا الفلسفية والثقافية والاجتماعية.
وتُؤسَّس هذه الشراكة الأكاديمية، باعتبارها مشروعًا استثنائيًا، على رؤية علمية تؤمن بأن المستقبل يُصنع بالتعاون، وبأن الجامعة ليست مجرد فضاء لنقل المعرفة، بل ورشة حيوية لإنتاج المعنى، ومنصة للحوار الخلّاق بين الثقافات.
Ahdath.info
فتحت مسطرة تسليم السلطات الألمانية، محمد بودريقة للقضاء المغربي، الباب نحو التحقيق في العشرات من الشكايات المرفوعة ضده، والتي ظلت معلقة بسبب فراره خارج أرض الوطن.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
واستبشر ملاك إقامة جواهر طماريس، خيرا باستقدام بودريقة وبدأ التحقيق معه، باعتبار أنهم سبق أن وضعوا شكاية في مواجهته، وتم بشأنها إجراء التحقيقات الأولية قبل أن يتم تجميدها في انتظار ترحيله للمغرب
وكانت النيابة العامة باستئنافية سطات، قد أحالت الشكاية التي تقدم بها ملاك إقامة جواهر طماريس، التي كانت مملوكة لمحمد بودريقة، على الوكيل العام بالدارالبيضاء، لضمها لعدد من الشكايات المرفوعة ضده، والتي تتهمه بالنصب و الاحتيال و التزوير و عدم تنفيد عقد، بعد أن كانت الضابطة القضائية بدرك مدينة السطات، قد إستمعت لبعض من للمشتكى بهم، وهم موثقة المشروع، و خالد بودريقة و ليلى ابوعلي، بينما تعذر الاستماع لمحمد بودريقة، الذي كان وقتها لايزال في حالة فرار في ألمانيا.
ويتعلق مضمون الشكاية بتمليك و بيع عقاريين تابعين للاقامة المذكورة، كانا في الاصل حسب التصميم الاصلي كاجزاء مشتركة، لكن باساليب ملتوية تم تمليكهما باسم محمد بودريقة كصاحب المشروع، حيث يتعلق العقار الأول بالرسم العقاري رقم 53 /42277 بصفته مكتب، والذي اشتراه خالد بودريقة سنة 2011 من شركة ابنه محمد بودريقة، والثاني بالرسم العقاري رقم 53 /42278 بصفته متجر في نفس السنة .
وبينما ينتظر مقدموا الشكاية استدعاءهم لاستكمال التحقيق وإجراء المواجهات المطلوبة ، كشف عدد من المنخرطين في المشروع المذكور عدد من الخروقات التي تم رصدها، والمرتبطة بظروف تأسيس مكتب السانديك السابق، والذي اعتبروه كان مدفوعا من محمد بودريقة ، بغرض تحقيق عدد من القرارات، وبالخصوص تلك المرتبطة بموضوع الشكاية.
وتحدثت ذات المصادر بإستغراب عن تمكن رئيس السانديك السابق من الحصول على هذا المنصب، بالرغم من كونه لا يملك أي عقار في الإقامة، في واقعة تطرح أكثر من علامة استفهام.
كما أوضحت المصادر، أن الدعوى التي تم رفعها من قبل بعض المنخرطين، أسقطت انتخابه، لكنه ظل يمارس مهام رئيس اتحاد ملاك الإقامة حتى نهاية ولايته، في تحد للقانون وللقضاء، قبل أن يعود في الولاية اللاحقة ووضع إسمه في خانة نائب الرئيس ، حيث عاد عبر هذه البوابة ليواصل مهام قيادة السانديك.
وفضحت هذه الواقعة ، وفق ذات المصادر، تدخلات محمد بودريقة في تشكيل مكتب السانديك لتحقيق مصالحه، والتي خولت له القيام بالخروقات التي تواجهه اليوم الشكاية المرفوعة ضده، والتي اعتبرها السانديك الحالي، بوابة نحو كشف الخروقات التي ظل بودريقة يمارس بها العديد من المشاريع التي كان يملكها، وعاد بعد نكساته المالية لاستغلالها من أجل تحقيق مكاسب مادية، ضدا على مصالح سكانها.