طقوس اختيار بابا الفاتيكان .. تم انتخاب الكاردينال الأمريكي روبرت بريفوست ليصبح البابا الجديد للفاتيكان، خلفًا للبابا الراحل فرنسيس. بهذا الاختيار، يسجل بريفوست سابقة تاريخية كأول أمريكي يتولى هذا المنصب الروحي الأعلى في الكنيسة الكاثوليكية.
اختيار بابا الفاتيكان بعد تصاعد الدخان الأبيض
الإعلان عن انتخاب بابا الفاتيكان جاء مساء امس بعد تصاعد الدخان الأبيض من مدخنة كنيسة سيستينا، معلنًا انتهاء عملية الاقتراع التي أجراها مجمع الكرادلة في جلسة مغلقة.
يُعرف بريفوست كواحد من أبرز الشخصيات المؤثرة داخل الفاتيكان، حيث كان يشغل مؤخرًا منصب رئيس مجمع الأساقفة. تميز بدعمه لقضايا العدالة الاجتماعية والمبادرات التي تعزز الحوار بين الأديان.
أبرز المحطات من مسيرة بابا الفاتيكان الجديد:
البابا فرانسيس، المعروف باسم روبرت فرانسيس بريفوست، وُلِد في 14 سبتمبر 1955 في شيكاغو، ويُعتبر البابا رقم 267 في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية. بخلفيته الأكاديمية الغنية وتفوقه الإداري، كان دائمًا ضمن الأسماء البارزة في كل نقاش حول خلافة البابوية، خاصة مع اقتراب المجمع البابوي لعام 2025.
النشأة والتعليم
نشأ بابا الفاتيكان الجديد بريفوست في عائلة تحمل مزيجًا من الأصول الفرنسية والإيطالية والإسبانية. أكمل دراسته الجامعية في جامعة فيلانوفا وحصل على درجة البكالوريوس في الرياضيات عام 1977. في العام ذاته، انضم إلى رهبنة القديس أوغسطين وبدأ رحلته اللاهوتية التي قادته لاحقًا لنيل الماجستير في اللاهوت عام 1982 من “الاتحاد اللاهوتي الكاثوليكي” بشيكاغو.
بابا الفاتيكان الجديد واصل دراسته في القانون الكنسي وحصل على درجة الدكتوراه من جامعة القديس توما الأكويني الحبرية في روما. تناولت أطروحته دور القيادة المحلية ضمن إطار رهبنة القديس أوغسطين، ما يعكس عمق اهتمامه بالجوانب التنظيمية والدينية.
مسيرة مليئة بالعطاء والتأثير تجعل من بريفوست رمزًا لتجديد الدور الروحي للكنيسة، خصوصًا مع رؤيته التي تجمع بين العدالة الاجتماعية وتعزيز التعددية الدينية.
