الفاتيكان , أصدرت حركة المقاومة الإسلامية بيانًا رسميًا قدّمت فيه التهاني للبابا ليو الرابع عشر بمناسبة انتخابه رئيسًا للكنيسة الكاثوليكية خلفًا للبابا فرانسيس. وأعربت الحركة عن تمنياتها للبابا الجديد بالنجاح والتوفيق في أداء مهمته الروحية والإنسانية في هذا الظرف العالمي العصيب، الذي يشهد تصاعدًا في الأزمات الإنسانية والصراعات، لا سيما ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من عدوان مستمر في قطاع غزة.
حماس تدعو بابا الفاتيكان لاستمرار النهج الأخلاقي
وأكدت في بيانها أنها تأمل أن يواصل البابا ليو الرابع عشر النهج الإنساني الذي تميز به سلفه، البابا فرانسيس، والذي تجلى في مواقفه الداعمة للمظلومين والمناصرة لقضايا العدالة. وطالبت الحركة البابا الجديد باستخدام مكانته وتأثيره العالمي في الدفاع عن الشعب الفلسطيني، والعمل الجاد على الساحة الدولية لوقف الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي، وعلى رأسها الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد النساء والأطفال والمدنيين في قطاع غزة. كما دعت إلى موقف واضح من الانتهاكات المتواصلة بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس وسائر الأرض الفلسطينية المحتلة.
انتخاب تاريخي لأول بابا أمريكي لـ الفاتيكان
شهدت الساحة لحظة تاريخية مساء الخميس، حين تصاعد الدخان الأبيض من مدخنة كنيسة السيستين، إيذانًا بانتخاب بابا جديد للكنيسة الكاثوليكية. وعقب الإعلان الرسمي، قرعت أجراس كاتدرائية القديس بطرس احتفالًا بهذه اللحظة المهمة. وقد أعلن أن الكاردينال الأمريكي بريفوست هو من تم اختياره ليشغل منصب البابا، وأنه اختار اسم “ليو الرابع عشر”.
وبذلك يصبح أول أمريكي يتولى هذا المنصب الرفيع في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية. وفي أول ظهور علني له من شرفة الكاتدرائية، وجه البابا الجديد تحية مقتضبة قال فيها: “السلام عليكم جميعاا”، ما لقي ترحيبًا واسعًا في الأوساط الدينية والسياسية حول العالم، خصوصًا من المجتمعات المتضررة من الصراعات، والتي تأمل في دور فاعل في تحقيق السلام والعدالة.
