للمرة الأولى، ينجح المغرب في الانضمام إلى خانة الدول ذات التنمية البشرية المرتفعة، وذلك بعد أن تجاوزت قيمة مؤشر التنمية البشرية بالمملكة حاجز 0.700.
هذا الإنجاز الهام والقفزة النوعية يعكسان دينامية نمو مستديمة وفقا للمعايير الأممية، مثلما كشف ذلك تقرير لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي حول التنمية البشرية بالعالم برسم 2025، الصادر بتاريخ الثلاثاء 6 ماي 2025 بنيويورك، وأعلنه المرصد الوطني للتنمية البشرية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
وقد سلط التقرير، الذي يحمل عنوان: «مسألة اختيار: الأشخاص والإمكانات في عصر الذكاء الاصطناعي»، الضوء على أهمية حرية الاختيار في التنمية البشرية، ويستعرض كيفية مساهمة الذكاء الاصطناعي في تعزيز هذه الحرية. ويؤكد أن المستقبل ليس محددا سلفا، وأن الخيارات الحالية يمكن أن توجه مسار التقدم بشكل كبير.
ووفق المعطيات الواردة في التقرير الأممي، فإن التقدم الملموس المحرز من قبل المغرب يعكسه التحسن في مؤشرات تهم أبعادا اجتماعية حيوية في مقدمتها الصحة والتعليم ومستوى العيش، مما يدل على «تحول هيكلي تدريجي في ظروف المعيشة بالمغرب».
وتشير المؤشرات الأساسية إلى هذه الاتجاهات، حيث شهد كل من متوسط العمر المتوقع عند الولادة والسنوات المتوقعة من التعليم تطورا إيجابيا.
وتبرز اتجاهات مؤشر التنمية البشرية في المغرب هذا التقدم المستمر، بما «يعكس ترسيخ الجهود التنموية التي يقودها صاحب الجلالة الملك محمد السادس» يقول بلاغ المرصد. ويضيف موضحا أن هذا التطور «يعود إلى السياسات العامة التي تركز على تعزيز رأس المال البشري كشرط أساسي لتحقيق نمو شامل ومستدام».
وأشار التقرير الأممي إلى انخفاض مؤشر عدم المساواة القائم على النوع الاجتماعي «مما يعكس تحسنا تدريجيا في مجال المساواة بين الجنسين» يفيد البلاغ، الذي ينبه، مع ذلك، إلى أن التقرير «يوصي بتركيز الجهود على تقليل معدلات وفيات الأمهات عند الولادة، وزيادة تمثيل المرأة في مواقع صنع القرار، وتحسين فرص حصولها على التعليم وولوج سوق الشغل».
كذلك، فقد صنف التقرير المغرب ضمن الدول ذات المعدلات المنخفضة في الفقر متعدد الأبعاد، «مما يعكس تحسنا واضحا في ظروف معيشة جزء كبير من السكان»، وفق بلاغ المرصد الوطني للتنمية البشرية. إذ يبرز التقرير، في هذا السياق، التقدم المحرز في التنمية البشرية خلال السنوات الأخيرة.
وتؤكد المعطيات الرقمية الرسمية التالية مرتكزات تحقق هذه القفزة النوعية للمغرب. إذ على مستوى مؤشر التنمية البشرية سجل المغرب 0.710 (2025) مقارنة بـ0.703 (2024) و0.686 (2023). وعلى مستوى متوسط العمر المتوقع عند الولادة، فسجل المغرب 75.3 سنة (2025) مقارنة بـ75.1 سنة (2024). وفي ما يتصل بسنوات الدراسة المتوقعة: 15.1 سنة (2025) مقابل 14.8 سنة (2024)، وفيما يهم سنوات الدراسة الفعلية: 6.2 سنوات (2025) مقارنة بـ6.0 سنة (2024). وأما على مستوى الدخل الإجمالي للفرد، فسجل المغرب 8.653 دولار أمريكي (2025) مقابل 8.412 دولارا (2024).
ووفقا للتقرير الأممي، فقد شهد المغرب انخفاضا في مؤشر عدم المساواة القائم على النوع الاجتماعي، الذي بلغ 0.408 (2025) مقارنة بـ0.421 (2024)، مما يعكس جهود المملكة في تعزيز فرص التعليم والعمل للمرأة، وتقليص الفجوة في الأجور، وتوفير برامج لدعم ريادة الأعمال النسائية.
وهذه التحسنات كلها، تعكس الأثر الإيجابي للسياسات التنموية المنبثقة عن الرؤية الملكية المستنيرة، والتي تجسدها مختلف البرامج الاجتماعية الموجهة إلى الفئات الهشة في تقليل معدلات الفقر متعدد الأبعاد، حيث انتقل المغرب إلى فئة الدول ذات الفقر المنخفض، بنسبة تقل عن 12 في المائة من الساكنة.
وكان المغرب في مارس 2024 قد سجل ارتقاء بثلاث مراتب في التصنيف العالمي لمؤشر التنمية البشرية، حيث انتقل من المرتبة 123 إلى المرتبة 120 عالميا. وهو التقدم الهام، الذي حققه المغرب منذ ما يزيد عن العقد.
وعلى المستوى العالمي، ينبه التقرير الأممي إلى تباطؤ وتيرة التقدم في التنمية البشرية على المستوى العالمي، مشيرا إلى استمرار تأثيرات التحديات، التي شهدها العالم عامي 2020-2021 على إثر الأزمة الصحية العالمية. وحذر التقرير من أن استمرار هذا التباطؤ قد يؤدي إلى تأخير تحقيق أهداف التنمية لعقود.
أدى انهيار مبنى سكني بالحي الحسني بمقاطعة المرينيين بفاس إلى مصرع ستة أشخاص، فيما أصيب مجموعة من الأشخاص بجروح متفاوتة الخطورة جرى نقلهم إلى مستعجلات المستشفى الإقليمي الغساني بفاس.
وأفادت مصادر طبية بذات المؤسسة الصحية أن حالات بعض المصابين تخضع لمراقبة طبية، فيما تلقى مصابون آخرون الإسعافات الضرورية حسب طبيعة كل حالة.
وكانت أطقم الوقاية المدنية قد تمكنت من انتشال بعض الجثث فضلا عن إخراج بعض الأشخاص من تحت الأنقاض مع استمرار البحث عن أشخاص آخرين يحتمل وجودهم تحت الأنقاض.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
وأفادت بعض المصادر أن البناية السكنية المنهارة مصنفة ضمن البنايات الآية للسقوط، وسبق لقاطني ذات البناية السكنية وغيرها بذات الحي أن تقدموا بشكايات إلى السلطات المحلية والمصالح المعنية بالمدينة.
وفي انتظار إعلان السلطات المحلية عن الحصيلة الرسمية لحادث انهيار البناية السكنية ـ تتضارب أرقام الوفيات بين ست وتسع حالات، وسبع حالات جروح متفاوتة الخطورة .
تحتضن مدينة الدار البيضاء ما بين 15 و18 ماي 2025 الدورة الجديدة للمعرض الدولي للصحة Morocco Medical Expo، ومنتدى إفريقيا العالمي للصحة FAGS، المنظمين تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بمركز المعارض الدولي ICEC بعين السبع، الذي افتُتح مؤخرًا بمواصفات عالمية.
وخلال هذه الدورة التي ستعرف مشاركة دولية تشمل: الصين، فرنسا، الولايات المتحدة، الهند، إيطاليا، تركيا، والسينغال، إلى جانب ممثلين من 16 دولة، ستكون جمهورية الكونغو الديمقراطية ضيف شرف هذه الدورة، من خلال وفد رسمي يضم 14 مسؤولًا، في خطوة تعكس عمق الشراكة المغربية/الكونغولية، وتؤكد على الرغبة المشتركة في جعل هذا التعاون نموذجا رائدا في تطوير النظم الصحية الإفريقية.
كما تعكس دينامية المعرض كمنصة لتبادل الخبرات وتعزيز الشراكات (جنوب-جنوب).
ويُنظم هذا الحدث بشراكة مع وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، ووزارة الصناعة والتجارة، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، تحت شعار: (الوقاية والصمود: نحو بناء منظومة صحية مستدامة)، في سياق تنزيل الاستراتيجية الوطنية الجديدة لإصلاح المنظومة الصحية وتعزيز خدمات الرعاية.
وحسب المنظمين فإنه من المنتظر أن يستقطب المعرض أزيد من 10 آلاف زائر من المهنيين، و150 عارضا من مختلف التخصصات الطبية، إضافة إلى حضور وازن لأزيد من 250 شخصية من كبار المسؤولين والخبراء في الشأن الصحي، من داخل المغرب وخارجه، من ضمنهم عمداء كليات الطب، ومديرو المستشفيات الجامعية، وصناع القرار في المشتريات العمومية، ورؤساء الجمعيات العلمية.
وستتخلل فعاليات المعرض عشرات الندوات والورش العلمية، أبرزها المؤتمر الدولي الأول حول التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي في القطاع الصحي، والذي يشرف عليه «هشام المدرومي»، مدير الأبحاث بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء.
وفي تصريح صحفي، أكد الدكتور مولاي سعيد عفيف، رئيس الجمعية المغربية للعلوم الطبية ورئيس هذه الدورة، أن الحدث يكرس الدور الريادي للمغرب في مجال الصحة بإفريقيا، ويعكس التوجه الملكي الداعم للوقاية والبحث والابتكار كركائز أساسية لتحقيق السيادة الصحية.
وتشهد الجلسة الافتتاحية، المقررة يوم الخميس 15 ماي، مشاركة رفيعة المستوى، تشمل مراسم رسمية، وجولة في أروقة المعرض، إيذانا بانطلاق دورة واعدة لمعرض أضحى تقليدًا سنويًا يجمع بين البعد العلمي، والتعاون الدولي، ودينامية إصلاح القطاع الصحي بالمملكة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
أكثر من 60 ألف شخص سيتم تجنيدهم لإنجاح عملية العبور 2025 في تنسيق مشترك بين السلطات المغربية والإسبانية، حيث يتم الاستعداد لعبور ما لا يقل عن 3.5 ملايين شخص أغلبهم مهاجرين مغاربة بالديار الأوروبية، بزيادة تقدر بحوالي 4% وفق ما خلص إليه الاجتماع 36 للجنة العليا المغربية الإسبانية المكلفة بعملية العبور، والذي احتضنته مدينة قاديس بداية الأسبوع الجاري.
وتستعد إسبانيا والمغرب لتنفيذ عملية قياسية لعبور المضيق، حيث كانت المناسبة للقاء ممثلين من كلا البلدين، الأربعاء، في قاديس في الاجتماع السادس والثلاثين للجنة التنسيق المشتركة، إذ ناقشوا الزيادة المتوقعة في تدفق المسافرين والمركبات التي تعبر شبه الجزيرة الأيبيرية هذا الصيف في طريقها إلى المغرب. وبعد أن كان مقررا عقد الاجتماع بطنجة تم تغييره لقاديس، ليتزامن مع إعطاء الانطلاقة لبعض البنيات التي يتم إنجازها لأجل تسهيل عملية العبور وحسن استقبال العابرين..
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
وحسب التوقعات، قد يشهد هذا العام زيادة بنسبة 5% في عدد المركبات، مما قد يرفع عددها إلى ما يقرب من 890 ألف مركبة، وزيادة بنسبة 4% في عدد الركاب، وهو ما يرفع الرقم إلى أكثر من 3.58 ملايين، وهو رقم كبير جدا، قد يكون مرتبطا بعملية تسوية الوضعية التي أعلنتها الحكومة الإسبانية، حيث ينتظر هذا العام ارتفاع أعداد العابرين، نتيجة التمكن من تسوية الوضعية بالنسبة لآلاف المهاجرين الغير الشرعيين المتواجدين بها.
وأوصى الطرفان بضرورة تجنيد أكبر عدد ممكن من الموظفين والمتطوعين والعاملين في مختلف المجالات، لأجل ضمان عملية عبور جيدة. ولتلبية هذا الطلب، تمت جدولة أكثر من 12 ألف رحلة بحرية، أي بزيادة قدرها 8.4% عن عام 2024. كما تم تقدير تجنيد قرابة 60 ألفا وزيادة من العاملين في مختلف القطاعات، حيث كشفت السلطات الإسبانية عن تجنيد ما لا يقل عن 29 ألف شخص لهاته العملية.
وقد سمح الاجتماع بمراجعة وتعزيز تنسيق التدابير التي ستنفذها إسبانيا والمغرب، في الفترة ما بين 15 يونيو و15 شتنبر، وهي الفترة التي تتزامن مع بداية ونهاية خطة العمل الشاملة المشتركة لعام 2025.
وتتم هيكلة العملية الإسبانية من خلال خطة خاصة للحماية المدنية تضم 20 وكالة حكومية إقليمية ومحلية، بالإضافة إلى تسعة موانئ بحرية: مليلية، سبتة، فالنسيا، الجزيرة الخضراء، ألميريا، موتريل، مالقة، طريفة، وأليكانتي. ومن الجانب المغربي موانئ طنجة المدينة، الميناء المتوسطي، موانئ الحسيمة والناضور..
وسيشارك في هذه العملية، التي تعتبر أكبر عملية نقل منظمة في أوروبا، أكثر من 29 ألف شخص، بما في ذلك ضباط قوات الأمن الحكومية، وموظفو الرعاية الصحية، ومتطوعو الصليب الأحمر، والعاملون الاجتماعيون، والمترجمون، وهو نفس الرقم تقريبا من الجانب المغربي، ويضم إضافة للمؤسسات والمصالح الإدارية المباشرة مجموعة متطوعين ومؤسسة محمد الخامس للتضامن وغيرها.
في جلسة مغلقة وحضور القائد وخليفة القائد وعناصر القوات المساعدة تم رفض نقط جول أشغال دورة ماي 2025 بجماعة توغمرت بتارودانت.
مرة أخرى يجد رئيس جماعة توغمرت قيادة الفيض دائرة اولاد برحيل بتارودانت، التجمعي نفسه في موقع لا يحسد عليه، هذا ما ابانت عنه الدورة العادية لشهر ماي 2025، حيث استمرار البلوكاج بالجماعة القروية توغمرت للسنة الثالثة على التوالي، وذلك بإعلان أغلبية الأعضاء الحاضرين والمزاولين لمهامهم رفضهم للنقطتين المدرجتين في جدول أشغال الدورة العادية للمجلس المنعقدة يوم الأربعاء 7 مايو 2025، مدتها لم تتجاوز العشرين دقيقة، ويتعلق الأمر برمجة الفائض الحقيقي لسنة 2024 والمبلغ 3238470،46 درهم، خصص لعملية تسييج المقابر والطرق والماء الصالح للشرب بالطاقة الشمسية ومبلغ اخر خصص لدراسة تقنية، ثم النقطة الثانية المتعلقة بدعم الجمعيات برسم السنة المالية 2025، حيث تم التصويت على النقطتين بنتيجة خمسة أصوات لصالح المشروعين مقابل رفض عشرة أعضاء وغياب عضو واحد.
صبيحة استثنائية الجماعة القروية توغمرت، حيث مع الساعات الأولى من صباح يوم الأربعاء 7 ماي 2025، تحركت عناصر من القوات المساعدة لباحة مقر الجماعة القروية، دون معرفة الأسباب لهذه التحركات والانتشار لهذه القوات، لكن مع ولوج الأعضاء المزاولين لمهامهم داخل الجماعة وحضور قائد قيادة الفيض وخليفته والاعلان عن دورة مغقلة، انقشع الضباب بعض الشيء عن أسباب وظروف تلك التحركات السلطوية، التي سبقت انطلاق اشغال الدورة، حيث كانت السلطة المحلية على ذراية على أن هناك جهات قامت بتحريك بعض الساكنة من أجل حضور الجلسة في محاولة منها للضغط على المجلس من أجل تمرير النقط المدرجة بدول أشغال الدورة لما لها من اهمية، خاصة المتعلقة بدعم الجمعيات، ولتفادي كل ما من شأنه عرقلة سير أشغال الدورة تم اتخاذ كافة التدابير الانية لتجاوز المشاكل المحيطة بالعملية والتي انتهت اطوارها في ظروف مسئولة بفضل يقظة اعضاء السلطة المحلية والاعلان عن رفع الجلسة بنتيجة رفض نقطتي الدورة واستمرار البلوكاج بالجماعة للسنة الثالثة على التوالي، كل ذلك في انتظار نتائج لجنة التفتيش التي حلت بالجماعة شهر فبراير وكما سبقت الاشارة الى ذلك سلفا، حيث استمع أعضاء اللجنة لعدد من الأعضاء من ضمنهم بعض نواب رئيس الجماعة، واقتصرت اسلئة اللجنة حول أوضاع الجماعة وعن كيفية التسيير، وكذا الوقوف على أسباب " البلوكاج" الذي عرفته وتعرفه الجماعة، وكان الجواب انذاك وحسب بعض المعنيين بالأمر " انعدام الثقة بين الرئيس وباقي الاعضاء ".
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
احتفاء بالذكرى 22 لميلاد ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، وفي إطار اليوم العالمي للتوحد، نظمت جمعية بسمة لرعاية الأسرة، مساء يوم الثلاثاء 06 ماي الجاري بقاعة كاري دور بالدار البيضاء، سهرة تضامنية تحت شعار "حفل الأمل من أجل مراكز بسمة للأشخاص في وضعية إعاقة ذهنية"، وذلك لتعزيز ثقافة التضامن والعمل الإنساني في صفوف الفاعلين والشركاء.
وفي خطوة نوعية، أطلقت الجمعية، النسخة الأولى من "جائزة بسمة السنوية للعمل الإنساني والتضامني". وتهدف هذه الجائزة إلى تتويج المبادرات الفردية والجماعية التي تعزز قيم التضامن والمواطنة الفعالة، وستُفتح أبواب الترشيح أمام الأفراد والجمعيات والمؤسسات التي تساهم في إدماج الأشخاص في وضعية إعاقة وتحسين أوضاعهم.
وقد تميزت السهرة بحضور ممثلين عن القطاعات العمومية الشريكة للجمعية وعدد من المؤسسات الخاصة الداعمين لها إلى جانب شخصيات بارزة من عالم الفن والإعلام والمجتمع المدني، حيث افتتح الحفل بكلمة ترحيبية لسعيد المعروفي رئيس الجمعية، تلتها فقرة تقديمية لمشاريع مراكز بسمة وآفاق تطويرها، مع التركيز على جهود الجمعية في تحسين جودة الخدمات المقدمة للأشخاص المستفيدين.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
وترأس الحفل السيد الواصي فالق المنسق، الجهوي للتعاون الوطني بجهة الدار البيضاء-سطات نيابة عن المدير العام للتعاون الوطني، والسيدة فاطمة العاشوري المندوبة الإقليمية للتعاون الوطني بعين الشق، والسيد عبد اللطيف الناصري نائب عمدة الدار البيضاء المفوض في شؤون الثقافة والرياضة.
ومن أبرز لحظات السهرة، احتفاء الجمعية بشركائها المؤسساتيين والخواص، حيث تم توزيع "دروع بسمة الإنسانية والاجتماعية والمؤسساتية والتضامنية"، تقديراً لمجهودات الداعمين والشركاء الذين أسهموا في مسيرة الجمعية، ما يعكس توسع شبكة الدعم وتعزيز الاستدامة لمراكز بسمة.
كما شهد الحفل لحظة استثنائية تمثلت في الإعلان الرسمي عن "سفراء العمل الإنساني لمراكز بسمة"، والذين تم اختيارهم من بين شخصيات مشهود لها بالالتزام الاجتماعي والإنساني.
وقد اختُتمت السهرة بعرض موسيقي جماعي احتفالي، في أجواء امتزج فيها الفرح بالعطاء، والأمل بالإرادة الجماعية من أجل مستقبل أفضل للأشخاص في وضعية هشاشة. وعرفت الأمسية لحظات فنية راقية أبدع فيها الفنانون خولة مجاهد (جيلان)، وعبد العالي أنور، إضافة إلى الثنائي الكوميدي سعيد ووديع، ما منح السهرة طابعاً احتفالياً وإنسانياً فريداً.
وشهدت الفترة الصباحية، تنظيم أبواب مفتوحة ابتداء من العاشرة صباحا من اليوم نفسه، تخللتها عروض فنية لفائدة المستفيدات والمستفيدين من مراكز جمعية بسمة كما تم تنظيم معرض لعرض المنتوجات الحلي من صنع المستفيدات بالمراكز وعرض لوحات تشكيلية من إبداع أنامل المستفيدين.
وبهذا تكون جمعية بسمة قد خطت خطوة جديدة في درب التضامن، مؤكدة من جديد أن العمل الإنساني هو نبض المجتمع وروحه الحية.
حددت العصبة الاحترافية لكرة القدم يوم 12 ماي الحالي موعدا لاختتام البطولة الاحترافية، بإجراء الجولة 30 التي ستكشف عن الممثل الثاني للكرة المغربية بدوري أبطال إفريقيا.
واستجابت العصبة الاحترافية لطلب الاتحاد الدولي لكرة القدم القاضي بإنهاء البطولة الاحترافية قبل 15 ماي الحالي، لفسح المجال أمام الوداد البيضاوي للاستعداد لكأس العالم للأندية التي تستضيفها الولايات المتحدة الأمريكية في الفترة بين 15 يونيو و13 يوليوز القادمين.
وتقام الجولة 30 من البطولة الاحترافية لكرة القدم يوم الأحد القادم بداية من الثامنة ليلا، للحفاظ على مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع الأندية، سواء تلك التي تحاول تفادي مباريات السد التي اعتمدتها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في الموسم الحالي، أو تلك التي تبحث عن ضمان مشاركة خارجية في الموسم القادم، باستثناء مباراة الرجاء البيضاوي ضد الدفاع الجديدي التي تم تأخيرها إلى يوم الاثنين القادم.
ويرحل الجيش الملكي إلى برشيد لمواجهة حسنية أكادير فيما يستقبل الوداد البيضاوي بمركب محمد الخامس بالدار البيضاء فريق نهضة الزمامرة، ويستضيف المغرب التطواني فريق شباب السوالم الرياضي في قمة أسفل الترتيب، فيما يحل الرجاء البيضاوي ضيفا على شباب المحمدية بملعب البشير، ويواجه المغرب الفاسي بملعب الحسن الثاني فريق نهضة بركان بطل المغرب قبل جولات من اختتام المنافسات، والنادي المكناسي ضد الفتح الرباطي واتحاد تواركة ضد أولمبيك آسفي والدفاع الجديدي ضد اتحاد طنجة.
ومباشرة بعد إجراء الجولة الأخيرة من البطولة الاحترافية يوم الإثنين القادم ستجرى مباريات السد بين القادم بين المحتلين للمركزين 13 و14 بالقسم الأول، وصاحبي الصفين الثالث والرابع بالقسم الثاني، حيث حددت العصبة الاحترافية يومي 24 و31 ماي الحالي موعدا لإجراء لقاءات الذهاب والإياب.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
كشفت مجموعة كوسومار، في بلاغ لها، أنها تستعد لإطلاق موسم توسعي طموح، مع هدف بلوغ 600 ألف طن من الإنتاج المحلي بحلول سنة 2026، تعزيزا للسيادة الغذائية الوطنية.
330 ألف طن في 2025
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
أبرزت مجموعة كوسومار، أنها تسجل أداء مشجعا بالنسبة للموسم الفلاحي 2024/2025، مع إنتاج محلي متوقع يصل إلى 330 ألف طن من السكر الأبيض كدليل حي على مرونة السلسلة السكرية المغربية وقدرتها على التأقلم. وأضاف المصدر ذاته أنه في ظل التحديات المناخية والضغوطات المتزايدة على الموارد الطبيعية، تمكنت كوسومار من تحقيق نتائج مشجعة، بفضل رؤية استراتيجية واضحة ومجهود جماعي متكامل يجمع الفلاحين وشركاء المنظومة، مع إطلاق دينامية طموحة للسنوات القادمة تهدف إلى توسيع المساحات المخصصة للنباتات السكرية. رغم بداية السنة التي اتسمت بجفاف حاد، نجحت المنظومة الفلاحية السكرية في زراعة 40.000 هكتار من النباتات السكرية عبر المناطق السكرية الخمس، مما مكن من توقع إنتاج محلي يصل هذه السنة إلى حوالي 330.000 طن من السكر الأبيض. وقد ساهمت التساقطات المطرية الأخيرة خلال شهري مارس وأبريل في تحسين المؤشرات الفلاحية، سواء من حيث المردودية أو نسبة الحلاوة، وهو ما سينعكس بشكل مباشر على الرفع من مداخيل الفلاحين وعلى استدامة النشاط الفلاحي في المناطق المعنية.

تقنيات زراعية حديثة
حسب كوزيمار يعزى هذا الأداء الإيجابي أيضا، إلى اعتماد تقنيات الزراعة الحديثة. فقد مكن تعميم تقنية الري الدقيق بالتنقيط من تحقيق اقتصاد كبير في استهلاك المياه، بلغ 25% مقارنة بالطرق التقليدية. كما ساهم إدماج المستشعرات الذكية وتقنيات الذكاء الاصطناعي في ضبط كميات المياه حسب الحاجيات الفعلية للنباتات، مما مكن من تقليص استهلاك مياه الري بنسبة تصل إلى 55%. إلى جانب ذلك، ساعدت أنظمة التسميد المعقلن لكل ضيعة على حدى، على خفض 30% من استهلاك الأسمدة، وهو ما انعكس إيجابا على تحسين المردودية وتقليص الأثر البيئي للزراعات السكرية.

خطة طموحة
تحضيرات طموحة للموسم المقبل 2025/2026 لتعزيز الإنتاج والسيادة الغذائية استثمارا للنتائج الإيجابية المسجلة هذا الموسم، تستعد كوسومار لإطلاق الموسم المقبل 2025/2026 بخطة طموحة تستهدف توسيع المساحات المزروعة وزيادة الإنتاج المحلي بشكل ملحوظ. وقد تمت برمجة زراعة 68.500 هكتار من النباتات السكرية، منها 60.000 هكتار مخصصة للشمندر السكري، بزيادة تفوق 50% مقارنة بالموسم الجاري. وي نتظر أن يصل الإنتاج المحلي إلى حوالي 600.000 طن من السكر الأبيض، مما يمثل عودة قوية إلى مستويات الأداء الاستثنائية المسجلة خلال موسم 2016. ومن المرتقب أن تسهم هذه الزيادة في تعزيز تأمين حاجيات السوق الوطنية من مادة السكر، مع توفير كميات هامة موجهة للتصدير، مما سيشكل رافعة أساسية لتحقيق الهدف الاستراتيجي للمجموعة المتمثل في تصدير مليون طن من السكر الأبيض سنويا، إنطلاقا من سنة 2026. وتعزى هذه الدينامية الجديدة إلى تحسن مستوى المياه المخزنة في السدود الكبرى الموجهة للري بالجهات السكرية، وتقدم مشاريع تحلية مياه البحر طور الإنجاز والتي أطلقتها الدولة لتعزيز الأمن المائي لبلادنا. ومن خلال هذه المقاربة المتكاملة، تساهم كوسومار في ترسيخ الأمن الغذائي الوطني وتحسين مداخيل الفلاحين، في انسجام تام مع أهداف التنمية المستدامة.

مشاركة متميزة في المعرض الدولي للفلاحة
ترسيخا لمكانة رائدة في سياق هذه الدينامية، جاءت مشاركة كوسومار في النسخة السابعة عشرة للمعرض الدولي للفلاحة بمكناس لتجسد قوة منظومتها الفلاحية والتزامها الثابت بالابتكار والاستدامة. وقد شكل رواق المجموعة واجهة حقيقية لعرض الحلول المعتمدة في السلسلة السكرية، لا سيما في مجالات الزراعة الدقيقة، وتدبير المياه عبر التقنيات الذكية، ودعم قدرات الفلاحين من خلال برامج المواكبة التقنية. ولم تقتصر مشاركة كوسومار على عرض التقنيات، بل شملت أيضا تنظيم سلسلة من الدورات التكوينية لفائدة أكثر من 650 فلاح، تم خلالها تسليط الضوء على أحدث الحلول الرقمية، وأهمية التدبير الرشيد للموارد الطبيعية، مما يعزز مكانة الفلاح كشريك رئيسي في تحقيق التحول الفلاحي الوطني.

نحو هدف مليون طن
بفضل هذه المبادرات الميدانية والاستراتيجية، تواصل كوسومار رسم معالم منظومة سكرية مغربية أكثر مرونة، قادرة على مواجهة تحديات التغيرات المناخية، وتحقيق أمن غذائي مستدام. وخلص البلاغ إلى أن ارتفاع الإنتاج المحلي المتوقع ابتداء من الموسم المقبل، إضافة إلى دعم التوسع الدولي للصادرات نحو هدف مليون طن سنويا ابتداء من 2026، يؤكد عزم كوسومار على ترسيخ مكانة المغرب كمزود موثوق ورائد في الأسواق الإقليمية والدولية مع الجمع بين الأداء الاقتصادي العالي، واحترام البيئة، وتعزيز التنمية القروية المستدامة في المناطق السكرية.
