توالت التهاني من زعماء العالم، اليوم الجمعة، عقب انتخاب البابا ليو الرابع عشر بابا جديدا للفاتيكان، خلفا للبابا فرنسيس الذي توفي الشهر الماضي عن عمر ناهز 88 عاما.
وقدم رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف- في منشور على منصة "إكس" نقلته قناة "سما تي في" الباكستانية- تهانيه الحارة للمجتمع الكاثوليكي العالمي عقب انتخاب البابا ليو الرابع عشر، واصفا هذا التطور التاريخي بأنه يعد لحظة أمل لملايين الأشخاص في جميع أرجاء العالم.
وأضاف شريف أن باكستان تقدر علاقاتها مع الكرسي الرسولي، وتظل ملتزمة بتعزيز الوئام بين الأديان والاحترام المتبادل والسعي المشترك لتحقيق السلام والكرامة الإنسانية.
من جانبها، هنأت رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني- حسبما ذكرت قناة "إيه بي سي" الأمريكية- البابا ليو الرابع عشر بمناسبة انتخابه بابا جديدا للفاتيكان، مشيدة بتصريحات البابا الجديد التي تعد دعوة قوية لتحقيق السلام.
بدوره، قال رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، إن "انتخاب البابا ليو الرابع عشر كان لحظة فرح عميقة بالنسبة للكاثوليك في المملكة المتحدة.. إنه يعد أول بابا أمريكي، هذه لحظة مهمة للغاية".
كما قالت رئيسة المكسيك كلوديا شينباوم- في منشور على منصة "إكس"- إن تولي بريفوست منصب البابا يؤكد مجددا الالتزام بتعزيز السلام والازدهار في العالم.
بينما هنأ رئيس الوزراء الكندي، مارك كارني، البابا ليو الرابع عشر، ووصف انتخابه بأنه يعد لحظة تاريخية للمجتمع الكاثوليكي، قائلا إن "الدخان الأبيض المتصاعد فوق كنيسة سيستينا يشير إلى بداية بابوية جديدة.. لحظة من التجديد والأمل والوحدة لأكثر من مليار شخص في جميع أرجاء العالم".
وهنأ الرئيس البرازيلي، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، بابا الفاتيكان الجديد، معربا عن أمله في أن يواصل عمل سلفه البابا فرانسيس.
كما قدم الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، تهانيه للبابا ليو الرابع عشر على انتخابه كبابا للفاتيكان، قائلا إن أوكرانيا تقدر موقف الكرسي الرسولي الثابت في دعم القانون الدولي، وإدانة العملية العسكرية الروسية على كييف، بالإضافة إلى حماية حقوق المدنيين الأبرياء.
وأعرب زيلينسكي عن أمله في أن يستمر الفاتيكان في تقديم الدعم المعنوي والروحي لجهود أوكرانيا الرامية إلى استعادة العدالة وتحقيق سلام دائم.
وكان الكرادلة في الفاتيكان قد اختاروا، أمس الخميس، الكاردينال الأمريكي روبرت فرنسيس بريفوست ليصبح الزعيم رقم 267 للكنيسة الكاثوليكية، خلفا للبابا فرنسيس الذي توفي الشهر الماضي عن عمر ناهز 88 عاما.
وكان الفاتيكان قد أعلن في 21 أبريل الماضي وفاة البابا فرنسيس بعد أن عانى أزمة صحية خطيرة إثر إصابته بالتهاب رئوي مزدوج هذا العام.. ومثلت وفاته صدمة بعد أن تجول في ساحة القديس بطرس في سيارة بابوية مفتوحة لتحية الحشود المبتهجة في عيد القيامة.