أكد خميس الجارحي الباحث في حركات الإسلامي السياسي أن جماعة الإخوان الإرهابية اعتادت استخدام الشائعات من أجل تحقيق أهدافها.
وقال الجارحي في مداخلة مع قناة "إكسترا نيوز": "الإخوان على مر التاريخ يستخدمون الشائعات في الترويج لما يريدونه وظهر ذلك بعد ثورة يناير بصورة واضحة وأنا كنت من المعاصرين للجماعة فترة طويلة من الزمن ومن ضمن أسباب ابتعادي عنها هي الشائعات التي تطلقها الجماعة".
وأضاف: "الإخوان كانوا يروجون شائعات عن رئيس وزراء سابق بعد الثورة وسألت لماذا تقومون بترويج الشائعات والرجل برى منها؟ فقيل لي أنهم يروجون ذلك حتى لا يفعل ما لا يريدونه".
وتابع: "أحد المسؤولين كان يقول للأفراد في الجماعة إنهم لو قالوا إن من سيقول لا للدستور الذي طرحه الإخوان سيكون في النار لا مشكلة في ذلك وحين اعترض أحدهم في ذلك أخبروه أن الحرب خدعة واتضح لي إن الإخوان يطوعون حديث النبي لنشر الشائعات والأكاذيب بين الناس".
وأكمل: "هم يقومون بإعطاء الشرعية للكذب والشائعات، هناك من ينفصل عن الجماعة حين يتأكد من هذه الممارسات غير الأخلاقية ولكن الفرد الإخواني يكون من الصعب عليه أن يترك الجماعة لان مصالحه الشخصية مرتبطة بالجماعة".
وواصل: "كثير من الشباب الذين هربوا إلى تركيا وقطر وجدوا هذه الأكاذيب والشائعات والبعض منهم خرج وتحدث والبعض لا يستطيع أن يفعل ذلك لأنه يريد أن يعيش هناك وإذا ابتعد عن التنظيم ستكون حياته صعبة للغاية".
