أبرز الأطباق المفضلة لبابا الفاتيكان الجديد السيفيتشى ولحم الماعز

أبرز الأطباق المفضلة لبابا الفاتيكان الجديد السيفيتشى ولحم الماعز
أبرز الأطباق المفضلة لبابا الفاتيكان الجديد السيفيتشى ولحم الماعز

الفاتيكان , آثار انتخاب الكاردينال الأمريكي روبرت فرانسيس بريفوست، الذي اتخذ اسم “ليو الرابع عشر”، اهتمام الصحافة الغربية، التي سلطت الضوء على خلفيته المتنوعة ومسيرته الطويلة في خدمة الكنيسة، خاصة في أمريكا اللاتينية .

 

البابا ليو الرابع عشر
البابا ليو الرابع عشر

معلومات عن بابا الفاتيكان الجديد

ولد في الولايات المتحدة، لكنه أمضى قرابة 4 عقود من حياته في بيرو، منذ أن وصل إليها وكان ذلك في عام 1985، حيث انخرط بشكل عميق في المجتمع البيروفى وتبنى الكثير من ثقافته وتقاليده.

وبحسب صحيفة إنفوباى الأرجنتينية، فإن هذه السنوات الطويلة تركت أثرًا كبيرًا في شخصية البابا الجديد، ليس فقط على المستوى الديني، بل في حياته اليومية وذوقه الثقافي، لدرجة أنه حصل على الجنسية البيروفية في عام 2015، بعد عام من تعيينه أسقفًا على أبرشية تشيكلايو من قبل البابا فرنسيس.

البابا ليو الرابع عشر
البابا ليو الرابع عشر

الطعام البيروفي… الحنين إلى النكهة

من الأمور اللافتة في شخصية البابا ليو الرابع عشر هو حبه الكبير للمطبخ البيروفي، الذي اعترف بأنه أحد أكثر الأشياء التي يفتقدها بعد مغادرته البلاد. في مقابلة مع صحيفة بيروفية، قال إن الطعام البيروفي “دائمًا لذيذ” وأن هناك عدة أطباق مفضلة لديه، أبرزها السيفيتشي، الكابريتو والسيكو.

السيفيتشي، وهو طبق تقليدي شهير في بيرو، يتم تحضيره من الأسماك النيئة المنقوعة في عصير الليمون، ويُعد من أكثر الأطباق شهرة في الساحل البيروفي. أما الكابريتو، فهو طبق من لحم الماعز المتبل والمطبوخ في صلصة خاصة، ويتميز بنكهات قوية تعكس تقاليد شمال البلاد.

إعجاب البابا ليو بهذه الأطعمة لا يُظهر فقط حبه للثقافة المحلية، بل يعكس أيضًا عمق ارتباطه بالشعب البيروفي الذي خدمه لسنوات طويلة، ما جعله يُعد من الشخصيات القريبة إلى قلوب الكثير من أبناء تلك المنطقة.

 

أول قداس لبابا الفاتيكان الجديد
أول-قداس-لبابا-الفاتيكان-الجديد

خطاب ديني ورسالة إنسانية في أول قداس لبابا الفاتيكان الجديد

في أول ظهور رسمي له بعد انتخابه، ألقى البابا ليو الرابع عشر عظته الأولى خلال قداس أُقيم في كنيسة السيستين بالفاتيكان. وقد تطرق في خطابه إلى التحديات الروحية التي يواجهها العالم المعاصر، معبرًا عن قلقه من تراجع الإيمان مقابل ازدياد الاعتماد على التكنولوجيا، والمال، والسلطة، والنجاح.

قال البابا إن “فقدان الإيمان يجلب المآسي، ويؤدي إلى ضياع المعنى الحقيقي للحياة”، مؤكدًا على الحاجة إلى تجديد العلاقة الروحية بين الإنسان والخالق، وإعادة بناء المجتمعات على أساس القيم الإنسانية والأخلاقية.

هذا الموقف يعكس امتدادًا لرؤية البابا الراحل فرنسيس، الذي ركّز على الإنسان البسيط والفقير، وهي الرؤية التي يبدو أن ليو الرابع عشر سيتبناها، لكنه سيطبعها بنكهة لاتينية عميقة وتجربة شخصية فريدة.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق بسبب رؤية الأطفال.. جورى بكر تتهم طليقها بالاعتداء عليها فى مدينة 6 أكتوبر
التالى عاجل ـ شركة ميتا تحقق أرباح ربع سنوية بقيمة 16.6 مليار دولار