غادر كريستيانو رونالدو مانشستر يونايتد بعد خلاف علني مع مدربه إريك تين هاغ، ليفاجئ الجميع بانتقاله إلى نادي النصر السعودي. ورغم عدم تتويجه بأي لقب حتى الآن مع الفريق، إلا أن رونالدو ساهم بشكل كبير في رفع مستوى الدوري السعودي وأصبح أيقونة في الملاعب العربية.
في المقابل، بعد تجربة مخيبة مع باريس سان جيرمان، انتقل ميسي إلى إنتر ميامي في الدوري الأمريكي، حيث تمكن بسرعة من استعادة بريقه وتألق بشكل لافت في منافسات الـMLS.
أول 50 مباراة لميسي مع إنتر ميامي
أثبت ميسي، البالغ من العمر 37 عامًا، أن مستواه ما زال عاليًا رغم تقدمه في العمر. في أول 50 مباراة مع إنتر ميامي:
سجل 42 هدفًا، بمعدل هدف كل 92.9 دقيقة.
أحرز هدفين فقط من ركلات جزاء.
قدم 20 تمريرة حاسمة لزملائه.
ساهم في 62 هدفًا إجمالًا.
سجل 3 أهداف من ركلات حرة مباشرة.
بلغ معدل مساهمته في الأهداف (هدف أو تمريرة حاسمة) كل 62.9 دقيقة.
أداء ميسي أكد أن تألقه لم يكن مرتبطًا فقط بالكرة الأوروبية، بل امتد ليشمل الساحة الأمريكية أيضًا.
أول 50 مباراة لرونالدو مع النصر
لم يكن كريستيانو رونالدو أقل تألقًا، فقد استعاد تألقه سريعًا بعد انتقاله إلى الدوري السعودي:
سجل 44 هدفًا، بمعدل هدف كل 101.4 دقيقة.
أحرز 12 هدفًا من ركلات جزاء.
قدم 13 تمريرة حاسمة.
ساهم في 57 هدفًا إجمالًا.
سجل هدفين من ركلات حرة مباشرة.
بلغ معدل مساهمته في الأهداف كل 78.3 دقيقة.
ورغم عدم تحقيقه للألقاب مع النصر حتى الآن، إلا أن أرقامه الفردية كانت مبهرة.
مقارنة إحصائية بين ميسي ورونالدو في أول 50 مباراة
خلال أول 50 مباراة مع إنتر ميامي، سجل ليونيل ميسي 42 هدفًا وقدم 20 تمريرة حاسمة، ليصل إجمالي مساهماته التهديفية إلى 62 مساهمة. أما كريستيانو رونالدو، فقد سجل خلال أول 50 مباراة له مع النصر 44 هدفًا وصنع 13 هدفًا لزملائه، بمجموع 57 مساهمة تهديفية.
من حيث التسجيل عبر الكرات الثابتة، نجح ميسي في تسجيل 3 أهداف من ركلات حرة مباشرة، بينما أحرز رونالدو هدفين من ركلات حرة. فيما يتعلق بركلات الجزاء، سجل ميسي هدفين فقط عبر هذه الطريقة، مقابل 12 هدفًا سجلهما رونالدو من ركلات جزاء.
على مستوى الكفاءة الهجومية، سجل ميسي هدفًا واحدًا كل 92.9 دقيقة، بينما احتاج رونالدو إلى 101.4 دقيقة لتسجيل هدف. وعند استبعاد ركلات الجزاء من الحسابات، أحرز ميسي هدفًا كل 97.7 دقيقة، مقارنة برونالدو الذي احتاج إلى 139.4 دقيقة لتسجيل هدف غير جزائي.
أما بالنسبة لمعدل مساهماتهما الشاملة في الأهداف (سواء بالتسجيل أو بالتمرير)، فكان ليونيل ميسي يقدم مساهمة كل 62.9 دقيقة، متفوقًا بذلك على كريستيانو رونالدو الذي حقق مساهمة كل 78.3 دقيقة.
ميسي ضد رونالدو: من يتفوق؟
من خلال الإحصائيات، يتفوق ميسي على رونالدو في عدد التمريرات الحاسمة ومعدل المساهمة التهديفية، بينما يتفوق رونالدو بفارق ضئيل في عدد الأهداف الإجمالي. لكن يبقى الفارق الأبرز أن ميسي سجّل أهدافًا أقل من ركلات جزاء مقارنة برونالدو، مما يزيد من قيمة أهدافه في اللعب المفتوح.
ومع مواصلة النجمين لمسيرتيهما، يبدو أن الزمن وحده كفيل بتحديد من سيترك الأثر الأكبر مع ناديه الجديد. حتى الآن، يتألق كل منهما بطريقته، محافظين على مستواهما العالي رغم مرور السنين.
