"خالي خد ورث أمي"..اللواء رأفت الشرقاوي يوجه رسالة هامة

اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق

وجه اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق رسالة هامة للعالم قائلًا: وزارة الداخلية تتمكن من ضبط المتهمين بالتشاجر فى الزقازيق - محافظة الشرقية بسبب الميراث ، حيث تم تداوله مقطع فيديو على إحدى الصفحات بمواقع التواصل الاجتماعى بشأن تضرر أحد الأشخاص من آخر لقيامه بالتعدى عليه وتهديده بالأسلحة البيضاء بدائرة مركز شرطة الزقازيق .

☐ بالفحص تبين أنه بتاريخ 22 أبريل الماضى ، تبلغ لمركز شرطة الزقازيق بالشرقية بحدوث مشاجرة بدائرة المركز بين كلٍ من طرف أول : (3 أشخاص "الشاكى وشقيقته وأحد أقاربها) ، وطرف ثان : (8 أشخاص

"خال الشاكى ونجله و6 آخرين") لوجود خلافات بينهم حول الميراث ، قام على إثرها الطرفان بالتعدى على بعضهم دون حدوث إصابات.

☐ تم ضبط طرفى المشاجرة ، وبحوزتهم (3 أسلحة بيضاء – عصا خشبية) وبمواجهتهم أقروا بإرتكاب الواقعة على النحو المشار إليه.

☐ وتم اتخاذ الإجراءات القانونية .

☐ الحبس 6 أشهر وغرامة 100 ألف جنيه عقوبة الامتناع عن تسليم الميراث ، عاقب القانون رقم 77 لسنة 1943 بشأن المواريث، المعدل بالقانون رقم 219 لسنة 2017، جريمة الامتناع عن تسليم

الميراث الشرعي إلى الورثة رغم أحقيتهم، بالحبس والغرامة، إلا أنه أجاز الصلح حتى بعد صدور حكم بات ضد من يمتنع عن تسليم أحد الورثة نصيبه الشرعي من الميراث.

☐ ونصت المادة 49 من القانون، على عقوبة الحبس مدة لا تقل عن 6 أشهر وبغرامة لا تقل عن 20 ألف جنيه ولا تجاوز مائة ألف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين، لكل من امتنع عن تسليم أحد الورثة نصيبه الشرعى من الميراث، أو حجب سنداً يؤكد نصيباً لوارث، أو امتنع عن تسليم ذلك السند حال طلبه من أى من الورثة الشرعيين، وفى حالة

العودة تكون العقوبة الحبس مدة لا تقل عن سنة.

☐ وأجاز القانون الصلح فى هذه الجرائم فى أى حالة تكون عليها الدعوى ولو بعد صيرورة الحكم باتاً، ونص علي أنه لكل من المجنى عليه أو وكيله الخاص، ولورثته أو وكيلهم الخاص، وكذلك المتهم أو المحكوم عليه أو وكيلهما الخاص، إثبات الصلح فى هذه الجرائم أمام النيابة أو المحكمة بحسب الأحوال، ويترتب على الصلح انقضاء الدعوة الجنائية ولو كانت مرفوعة بطريق الادعاء المباشر وتأمر النيابة العامة بوقف تنفيذ العقوبة إذا تم الصلح

أثناء تنفيذها، ولا يكون للصلح أثر على حقوق المضرور من الجريمة.

☐ ويوضح القانون أن الامتناع عن تسليم الورثة حصتهم القانونية من الميراث، جريمة لها عدة أركان يجب توافرها من أجل شروع المتضررين فى اتخاذ الإجراءات القانونية التى تحفظ حقوقهم فى الميراث، ومن شروط جريمة الامتناع عن تسليم حصة الميراث:1- وجود تركة مملوكة للموروث.2- أن تكون التركة (الميراث) تحت يد أحد الورثة (فى حيازته).3- امتناع حائز الميراث عن التسليم لمن له حق الإرث.

☐ فى واقعة مماثلة بمحافظة البحيرة

من قبل ، حدثت مشاجرة بين أبناء العم تنتهى بمقتل أحدهم وإصابة آخر بسبب الميراث ، فقد تحولت مقابر الكدوة فى مدينة كفر الدوار بمحافظة البحيرة إلى مسرح واقعة دامية بين أفراد «عائلة خليل» عاد «على» إلى المقابر التى غادرها قبل يومين بعد أن ارتوت أرضها من دمه المسفوح على يد ابن عمه، قبل أن يُحفظ جثمانه فى ثلاجة حفظ الموتى بالمستشفى العام، ثم يُنقل لتشريحه فى مستشفى دمنهور التعليمى، ويعود هذه المرة محمولًا على الأعناق ليُوارَى الثرى. شيّع المئات من أهالى مدينة كفر الدوار

جثمان «على يوسف خليل»، ٤٥ سنة، «كهربائى سيارات»، حيث لقى مصرعه، أثناء جنازة خالته، إثر طعنة على يد ابن عمه، وحرص أفراد العائلة على وداع ابنهم المتوفى، وذهب عدد منهم إلى المستشفى لمحاولة الاطمئنان على ابن عمه المصاب فى الواقعة نفسها، بينما ذهب البعض للاطمئنان على المتهم المحجوز على ذمة تحقيقات النيابة.

☐ ولم يتخيل أحد من أبناء عائلة خليل أن جنازة «خالة على» ستكون نهايته، ومأساة لثلاثة آخرين من بين أبناء العائلة، ما بين

مصاب ومحبوس وهارب.

☐ ويؤكد أحد شهود العيان، الذى رفض ذكر اسمه، أن جميع أبناء عائلة خليل والجيران يعرفون الخلافات على الميراث بينهم منذ أكثر من عامين، لكن لم يتخيل أحد أن تنتهى الجنازة بدم.

☐ وأضاف: «الجميع كانوا عاجزين عن فهم ما يحدث على المقابر، ولم يتخيل أحد ظهور آلة حادة فى المكان وقتل ودماء، فى الوقت الذى من المفترض أنه مكان مهيب، وعندما استوعب الموجودون على المقابر الموقف كان يوجد قتيل ومصاب، وتم ضبط أحد المتهمين،

والتحفظ عليه من جانب الأهالى إلى حين وصول الشرطة، بينما فر الآخر».

☐ وتجمع أبناء العائلة والجيران حول منزل القتيل، وقال أحد الجيران: «القاتل والقتيل ابنا عم، والمصاب والهارب ابنا عم، والجميع طيبون، وليس لهم فى المشاكل، سواء المتوفى أو المصاب أو المتهم المقبوض عليه أو الهارب».

☐ وكانت نيابة كفر الدوار قد أمرت بتشريح جثة المتوفى، وتسليم الجثمان لأسرته لدفنه عقب انتهاء الطب الشرعى من عمله، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة،

بينما تكثف الأجهزة الأمنية جهودها للقبض على المتهم الهارب، وقررت النيابة العامة حبس أحد المتهمين ٤ أيام على ذمة التحقيقات.

☐ واستمعت النيابة العامة لأقوال شهود الواقعة وأقارب أطرافها والمتهم، والذين أرجعوا سبب الحادث إلى خلافات قديمة منذ أكثر من عامين بسبب تقسيم الميراث بين أبناء العم.

☐ حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن وجنبها شر الفتن والاحقاد والشائعات والضغائن والحروب ،

اللهم إنى استودعك مصر وأهلها أمنها وأمانها ، ليلها ونهارها ، أرضها وسمائها ، فاحفظها ربى يا من لا تضيع عنده الودائع .