أخبار عاجلة

استعداداً لإختيار بابا الفاتيكان الستار يُسدل على العالم بالخارج و الكرادلة يدخلون العزلة

استعداداً لإختيار بابا الفاتيكان الستار يُسدل على العالم بالخارج و الكرادلة يدخلون العزلة
استعداداً لإختيار بابا الفاتيكان الستار يُسدل على العالم بالخارج و الكرادلة يدخلون العزلة

الفاتيكان , في لحظة فارقة في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية، بدأت الاستعدادات لانعقاد المجمع المغلق “الكونكلاف”، والذي سيضم 133 كاردينالًا لاختيار خليفة للبابا الراحل فرنسيس. هذا الحدث، الذي يحظى بترقب واسع داخل الأوساط الدينية والإعلامية حول العالم، يمثل منعطفًا هامًا في مسار الكنيسة، حيث تتجه الأنظار نحو الكرادلة المجتمعين وسط حالة من الغموض حول هوية البابا الجديد، في ظل انقسام واضح بين توجهات إصلاحية وتقليدية داخل الكنيسة.

 

اختيار بابا الفاتيكان
اختيار-بابا-الفاتيكان

الكرادلة يدخلون العزلة داخل الفاتيكان استعدادًا لعملية انتخابية صارمة

مع اقتراب لحظة التصويت، بدأ الكرادلة يوم الثلاثاء في التوافد، حيث تم نقلهم للإقامة داخل دور الضيافة المخصصة للانتخاب، تمهيدًا للدخول في عزلة تامة عن العالم الخارجي، كما تقتضي تقاليد المجمع البابوي المغلق.

ووفقًا لما أوردته وكالة “رويترز”، تم تطبيق إجراءات صارمة لعزل الكرادلة عن أي تواصل خارجي، بما في ذلك حظر استخدام الهواتف المحمولة ووسائل الاتصال الحديثة. ويُعد هذا الطوق الأمني والإعلامي جزءًا أساسيًا لضمان نزاهة وحيادية اختيار البابا، وهي إجراءات تقليدية تهدف إلى تفادي أي تأثيرات خارجية على القرار الذي يُنتظر أن يؤثر في مسار الكنيسة خلال السنوات المقبلة.

 

العالم يترقب بابا الفاتيكان الجديد
العالم-يترقب-بابا-الفاتيكان-الجديد

التصويت السري لبابا الفاتيكان يبدأ الأربعاء داخل كنيسة سيستين

من المنتظر أن تبدأ الجلسة المغلقة داخل كنيسة سيستين الشهيرة بعد ظهر يوم الأربعاء، حيث يقتصر التصويت فقط على الكرادلة الذين لم يتجاوزوا سن الثمانين، طبقًا للقوانين المعتمدة داخل الكنيسة الكاثوليكية.

ورغم تداول أسماء بارزة في الأوساط الإعلامية والدينية، إلا أن الكثير من الكرادلة أشاروا إلى أن هوية البابا الجديد لا تزال غير محسومة. وفي هذا السياق، صرّح الكاردينال روبرت ماكلروي، رئيس أساقفة واشنطن، قائلًا: “لا يمكنني التكهن… الأمور معقدة وغامضة، فكل شيء قد يتغير داخل قاعة التصويت”.

وتشهد الأجواء داخل الكونكلاف انقسامًا في الرؤى، حيث يرغب تيار في مواصلة النهج الإصلاحي الذي تبناه البابا فرنسيس، خصوصًا في ملفات الشفافية، ودور المرأة، والانفتاح على قضايا العصر، في حين ينادي تيار آخر بعودة صارمة إلى المبادئ الكنسية التقليدية، وتركيز أكبر على العقيدة والانضباط الكنسي.

بابا الكنيسة الكاثوليكية
بابا الكنيسة الكاثوليكية

تنوع غير مسبوق يعكس عالمية الكنيسة الكاثوليكية

لأول مرة في تاريخ المجامع البابوية، يضم اجتماع الكونكلاف ممثلين عن أكثر من 70 دولة من مختلف القارات، في أوسع تمثيل جغرافي عرفته الكنيسة الكاثوليكية منذ نشأتها. ويُعد هذا التنوع الجغرافي انعكاسًا لطبيعة الكنيسة الحديثة، التي تتجاوز حدود أوروبا، وتضم مجتمعات مسيحية قوية في إفريقيا، وآسيا، وأمريكا اللاتينية.

هذا التنوع قد يلعب دورًا محوريًا في اختيار البابا الجديد، حيث يبحث العديد من الكرادلة عن قيادة تستطيع مخاطبة جماهير متنوعة ثقافيًا ودينيًا، في ظل التحديات العالمية التي تواجه الكنيسة اليوم.

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق انطلاق فعاليات دورة ”المدرب الشخصي” بمحافظة البحر الأحمر تحت رعاية وزير الشباب والرياضة
التالى عاجل ـ شركة ميتا تحقق أرباح ربع سنوية بقيمة 16.6 مليار دولار